تتوقع السلطات الفرنسية مشاركة مئات الآلاف في مسيرات في شوارع باريس، اليوم الأحد، لتكريم ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت هذا الاسبوع ولإظهار الوحدة. وقال العديد من زعماء أوروبا والعالم إنهم سينضمون للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في مسيرة تمتد لثلاثة كيلومترات بين اثنين من الساحات الشهيرة في العاصمة، وهما ميدان الجمهورية وميدان الامة. وستكون هذه هي المرة الثانية فقط منذ عام 1945 التي يشارك فيها رئيس فرنسي في مظاهرة عامة. وكان الأول هو فرانسوا ميتران الذي انضم في عام 1990 إلى احتجاج ضد العنصرية ومعاداة السامية. وتوقع رئيس الوزراء مانويل فالس أن هذا الحدث الذي سيبدأ في الساعة الثالثة بعد الظهر (1400 بتوقيت جرينتش) ''سيدون دون شك في التاريخ''. وقال وزير الداخلية برنار كازانوف إنه يجري حاليا إنشاء طريق مواز للمسار الرئيسي بسبب ارتفاع عدد المشاركين المتوقع. وسيتم نشر الآلاف من قوات الأمن لضمان السلامة، بما في ذلك 150 رجل شرطة يرتدون ملابس مدنية لحماية الشخصيات البارزة. كما سيتم نشر قناصة على أسطح المباني على طول طريق المسيرة. ومن بين الزعماء والشخصيات التي ستمثل بلادها، وفقا لحكوماتها وتقارير إعلامية: - رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون - رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل - رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك - مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني. - رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر - رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز - المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس - وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان - رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي - وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف - رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي - رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة - رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو - وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد آل نهيان - الرئيس الاوكراني بترو بوروشينكو - وزير العدل الامريكي أريك هولدر.