واصل المحامي نيازي يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد"، مرافعة دفاعه عن موكله الثاني المتهم محمد قوطة، حيث نفى الاتهامات الموجهة لموكله وباقي المتهمين، قائلا: "اتشطروا علينا عشان احنا غلابة". وادعى يوسف، أن المتهمين ونظراً لعدم إمتلاكهم ل "آلة إعلامية ضخمة" تم تشويه صورتهم و إلصاق التهم بهم ووصل الأمر لتشويه صورة المحافظة الباسلة في أذهان المصريين، مستخدما تعبير "كل الناس كانت بتضرب فينا" . وانتقد عضو الدفاع التناول الإعلامي لأحداث المباراة، قائلاً إن الإعلام حوًل المباراة من مباراة بين الأهلي و المصري لمباراة بين الأهلي و"مكابي تل ابيب " الصهيوني . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.