استهل سامح شكري، وزير الخارجية لقاءاته في زيارته للأردن بلقاء الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية. و خلال اللقاء استعرض الوزير مع الملك تطورات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة العديد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، ومسار الأزمة السورية والأوضاع في العراق. كما تم بحث قضية الإرهاب وسبل التعاون المشترك في مكافحته والقضاء عليه، كما أكد أن المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن الوزير شكري أجرى بعد ذلك جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الأردني ناصر جودة بحضور وفدي البلدين، تم خلالها تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ويليق بمكانتيهما. وأضاف أنه تم تناول القضية الفلسطينية في ضوء نتائج التصويت مؤخرا في مجلس الأمن على مشروع القرار العربي والأفكار المطروحة لاستئناف مباحثات السلام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها. أضاف عبد العاطي أن جلسة المشاورات تناولت تطورات الأزمة السورية والجهود المبذولة لتفعيل الحل السياسي وتوحيد رؤى المعارضة، بالإضافة إلى الأوضاع في العراق وسبل دعم جهود الحكومة هناك في إشراك كل القوى الوطنية في العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات العرقية والطائفية والدينية.