تنتشر التعديات على أراضي أملاك الدولة بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط بصورة مفزعة في ظل عدم رقابة المسئولين، وأصبحت آلاف الأفدنة تحت سيطرة عدد كبير من البلطجية والمسجلين وفلول الحزب الوطني المنحل، حيث وصلت نسبة التعديات في مركز واحد من مراكز دمياط الستة وهو مركز فارسكور لتلتهم أكثر من 4 آلاف فدان. لم يكتف المعتدون بالاستحواذ على أراضٍ تملكها الدولة بل يقوم عدد من البلطجية والمسجلين ببيع تلك الأراضي بالأفدنة وليس بالمتر، وقد يصل سعر المتر في بعض المناطق بفارسكور إلى 10 آلاف جنيه، الأمر الذي يؤدي إلى إهدار ملايين الجنيهات على الدولة. كما يقوم عدد من المتعدين على أراضي الدولة بالاستعانة بالبلطجية المدججين بالأسلحة الآلية لحماية مخالفتهم الصارخة في التعدي على حقوق الدولة وتعرض عدد من موظفي إدارة أملاك الدولة بفارسكور إلى الاعتداء عليهم، حيث قام مجموعة من البلطجية وفلول الحزب الوطني المنحل بوضع أيديهم على أملاك الدولة، وبناء مبانٍ على طرح نهر النيل أمام محطة الآلة الرافعة بمدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، وتم بناء مباني أمام شركة الكهرباء المتواجدة بجوار الآلة الرافعة فوق كابلات كهرباء وقام بردم مصرف زراعي بالقوة الجبرية بطول 70 مترًا مما أدى إلى عطش أكثر من 50 فدانًا هذا ينذر بكارثة خطيرة على المدينة، وأصبح الفلاحون لا يبيعون أراضيهم للبناء عليها بعد أن منعت المياه إلى الأراضي ومات الزرع، كما قاموا ببناء فيلا على طرح نهر النيل بطريق حجاجة المؤدي إلى قرية كفر العرب بمعرفة بعض الموظفين بحماية النيل والري بفارسكور ودمياط، حيث وضع حراسة مشددة من البلطجية بالأسلحة الآلية حول الفيلا ومن يقترب يكون مصيره القتل وناشد أهالي منطقة السلخانة القديمة محافظ دمياط اللواء محمد عبد اللطيف منصور وكل مسئول بالدولة إزالة المباني المخالفة وإعادة الأراضي إلى أملاك الدولة مرة أخرى وإعادة فتح المصرف الزراعي الذي يخدم 50 فدانًا.