الطيب يرحب بالانتقاد ويرفض الهجوم على الأزهر

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الأزهر ليس مقدسا وليس فوق النقد، لافتا إلى أن هناك فارقا كبيرا بين النقد والاتهامات.
وقال خلال لقائه برؤساء التحرير اليوم، أن ما يتعرض له الأزهر من انتقادات هي آراء حرة ولا أسميها هجوما أو ضغوطا، وعز علىّ أن يقال عن الأزهر إنه متعصب أو متقاعس لافتا إلى أن الأزهر مؤسسة تعليمية فى المقام الأول.
وأضاف: يجب عدم التعميم لبعض الملاحظات والمواقف لتوظيفها للإساءة لصورة الأزهر، لأن ذلك يعطي أحكاما غير موضوعية مشيرا إلى أن الأزهر حافظ على التنوع بين المسلمين بشكل عام، فالأزهر حافظ على المصريين من حروب حدثت فى الغرب، مضيفا أن السنة والشيعة لم يلتقوا فى حروب حتى الآن، وأن الأزهر كان لعهد قريب هو العلم والإبداع، فهو لم يقف فى وجه الإبداع على الإطلاق، مستنكرا ان يُصادر على رأيه الأن بحجة الإبداع، موضحا أن الأزهر له رأى ولا يفرضه على أحد.
وأوضح أن الأزهر متهم بأن به إخوان وهو أمر محزن، مؤكدا أن النظام الأسبق طلب منه عدم تأييد ثورة يناير ورفض قائلا قمنا بسباق الزمن بتعديل قانون الأزهر 103 واستطعنا أن نحصل على موافقة المجلس العسكرى قبل انعقاد مجلس شعب الإخوان، وأضاف أنه حذر الإخوان من المساس بقانونه وهددتهم بالاستقالة.
وأضاف يجب أن يركز الإعلام على التراث العقلي للأزهر حتى تمكن الإفادة منه، وطالب بضرورة معرفة علوم الأزهر والدور الذي يقوم به، موضحا أن الهجوم على الأزهر سببه وسطية الأزهر.