"القطار المكهرب".. محاولة لحل أزمة المرور

قام المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، بإنهاء التفاوض الخاص بإنشاء "القطار المكهرب" والذي يحقق الربط بين مدن (السلام- العبور- هليوبلس الجديده - الشروق 1،2- العاشر من رمضان والعاصمة الجديدة).
جاء ذلك في إطار سياسه الدوله للارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطنين في مجالات النقل الجماعي والذي يمثل أحد الأركان الأساسية للبرنامج الانتخابي للرئيس بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث يعد دعامة رئيسية للتنمية الشاملة لمصر.
وتم توقيع اتفاقية بالأحرف الأولى لإنشاء المشروع مع شركة افيك الصينية وهي إحدى أكبر الشركات الصينيه الحكومية العامله في هذا المجال.
ويأتي هذا تمهيدا لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجمهورية الصين نهاية الشهر الحالي وتعتبر هذه الاتفاقية من الاتفاقيات المميزة حيث إنها تتضمن تمويل المشروع بالكامل من الجانب الصيني بشروط ميسرة ومدة سداد تصل إلى 20 عاما.
كما نجحت وزاره النقل في تقليص مدة تنفيذ المشروع في المرحلة الأولى إلى عامين وتضمن الاتفاقية حجم عمل لايقل عن 40٪ من إجمالي قيمة مشروع القطار المكهرب لشركات المقاولات المصرية والمنتجين المصريين للخامات المطابقة للمواصفات، وتبلغ إجمالي الاستثمارات في هذا المشروع 1.5 مليار دولار ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير السيولة اللازمة للحركة المرورية من وإلى القاهرة، خاصة أنه سينفذ طبقا لأحدث التكنولوجيات المطبقة في هذا المجال.