أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والرى أن مصر تعاني من ضعف في مواردها المائية، نظرًا للزيادة السكانية في ظل ثبات حصتها المائية والمقدرة ب55.5 مليار متر مكعب. وقال إن الحكومة رصدت 7 مليارات جنيه لإنشاء و تطوير عدد من الآبار الجوفية من أجل توفير المياه اللازمة لمشروع المليون فدان . وأضاف الوزير فى كلمته التي ألقاها اليوم أمام المجلس العربى، للمياه أنه يجري حاليا من خلال الخطة الخمسية التي يتم تنفيذها إعادة تأهيل و تخطيط شبكات الري والصرف واستكمال مشروعات الصرف المغطى والمشروعات المائية القومية مثل ترعة السلام لرى أكثر من نصف مليون فدان في سيناء ومشروع توشكي لاضافة وادي جديد الي خريطة مصر المائية و الزراعية. وأكد وزير الموارد المائية والرى الدكتور حسام مغازى، أنه بحلول عام 2025 ستكون هناك 66 دولة تحت خط الفقر العالمى للمياه، نتيجة أن حجم المياه ثابت وعدد السكان يتزايد، مشيرا إلى ثلث سكان العالم سيعانون من نقص المياه. وأضاف الوزير ، أن هناك دولا ستعانى من تدهور نوعية المياه وهى المشكلة التى سنواجهها نتيجة نقص إمدادات المياه فى بلادنا، مشيرا إلى أن الدولة العربية تأتيها المياه من خارج حدودها فى الوقت الذى يتزايد فيه الطلب على المياه. وأشار الوزير إلى أن المياه الجوفية فى الدول العربية ليست متجددة، بالإضافة إلى أن الأمطار قليلة ولذلك يجب علينا أن نشترك فى علاجها. وأكد الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المنطقة العربية تستورد أكثر من 50% من الغذاء، موضحًا أن الإنتاج العالمي من القمح يصل إلى 170 مليون طن تحتاج المنطقة العربية منه إلى 60 مليون طن. وأضاف «البلتاجي»، في كلمته خلال افتتاح المنتدى العربي الثالث للمياه، أنه يجب أن يكون هناك نسبة من الأمان كاحتياطي استراتيجي من القمح في العالم العربي لأنه قد يكون هناك أموال ولكن لا نجد ما نشتريه من غذاء. وأشار الوزير إلى أن أغلب العالم العربي يقع ضمن المناطق القاحلة، ويتجه إلى الفقر المائي، فنصيب المواطن الأمريكي من المياه 17 ألف متر مكعب ، بينما يصل نصيب المواطن المصري من المياه 700 متر.