الإهانة من الخونة عملاء التمويل الأجنبي الذين يبيعون الوطن اهانة الثورة خاصة ثورة 25 يناير ليست في حاجة الي قانون يحميها من الاهانة ولكن في حاجة الي احترام عقل الثورة وعقول البشر الذين اعدوا لها او شاركوا فيها او ايدوها .. الثورة في حاجة الي ألا تجد اعداءها يتصدرون طائرة الرئاسة أو يتقدمون صفوف مجالس الرئاسة رغم تاريخهم الأسود في الاقتصاد الأسود ... الثورة في حاجة الي من يحترم عقلها فأبواق فضائيات ابرز رموز عهد مبارك والمتواجد دائما في مجالس الرئاسة هي التي تنطلق صباحا مساء في تشويه الثورة وأبو الثورة وام الثورة... الثورة في حاجة الي احترام مبادئها واهدافها ... واول بنود احترام الثورة وعدم اهانتها مسئولية الدولة في الكشف عن ادلة الاتهام التي يعرفها جميع من هم في مسئولية الحكم ... اهانة الثورة تتويج كل رموز البطش والقهر والتعذيب والقتل بصكوك البراءة ... اهانة الثورة تمييع قضايا سرقة مقومات وطن وتهريب ثرواته وتحصين اللصوص بصكوك البراءة ومنحهم جائزة التفوق للعودة لممارسة فسادهم ... أهداف الثورة اقامة دولة العدل والتي يبدو أنها اوشكت علي الانتهاء بفعل فاعل .... اخفاء وطمس الادلة مسئولية من يا عقلاء مصر والعالم وكانت في حوزة من وحماية من .. اهانة الثورة تتمثل في قيام دور العدل بحرمان ابناء الفلاحين من الالتحاق بمؤسسات العدل ودور النيابة ... اهانة الثورة هي الحديث عن جرائم التمويل الاجنبي ووصف البعض بالعملاء والخونة رغم ان مسئولين يوافقون وينضمون عليه ... لا لشيء الا لتورط أحزاب وحركات وتيارات المعارضة ... وتستخدم هذا الاسلوب المنحط في تشويه أحزاب عريقة من خلال هؤلاء الذين يبيعون الاوطان علي عتبات السفارات الاجنبية وايضا يبيعون حقوق الانسان والحريات مع الجهات الموافقة لهم علي منحهم هذا التمويل المشبوه.. مسكين أنت ايها الانسان المصري يتآمر عليك الجميع بأمر ورعاية المسئولين من خلال ادوات رديئة من المجتمع سميت زورا وبهتانا جماعات الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان ... اهانة الثورة ووأد الثوار تم بعلم ورعاية الجميع .. في رأيي قانون حماية الثورة.. لسنا في حاجة إليه فانتقاد الثورة حق اي ثورة سواء ام الثورات وهي ثورة 1919 او 23 يوليو التي بدأت بانقلاب ثم حركة ثم ثورة او ثورة 25 يناير او موجة التصحيح لها في 30 يونية .. لكن الاهانة الحقيقة تبني فضائيات وابواق السب والشتم ليلا نهارا واصطحاب صاحب هذه الفضائيات بطل تهريب الفياجرا وتسقيع الاراضي في كل جولات الرئاسة داخليا وخارجيا تماما كما حدث مع مبارك .. بحيث يتم التشريع من خلال نظام الفرد الواحد .. وإهانة الثورة وأد ادلة الاتهام وتكريم اللصوص والطغاة ... ان عدم تحقيق مبادئ واهداف 25 يناير من الحريات والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية هو اكبر اهانة للثورة ... فلو تحققت هذه الامور لكان هذا ردعا لكل من يهين الثورة ...ولكن يبدو ان هناك تعمداً في ذلك حتي تتم اهانة الثورة ومن قاموا بها ... اخفاء ادلة القتل والقنص .... وسرقة المال العام وانتشار الفساد.