تحقق نيابة المنتزه أول بالإسكندرية، برئاسة المستشار محمد النوايشئ، رئيس النيابة، فى البلاغ المقدم ضد أطباء مستشفى عقبة بن نافع لاتهامهم بقتل سيدة حامل وجنينها بسبب إهمالهم الجسيم وإعطائها حقنة وريدية خطأً أدت لوفاتها فى الحال هى والجنين. كان اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة المنتزه أول يفيد بورود بلاغ من المدعو "حسنى حسن"، مهندس، زوج المجني عليها، ضد أطباء المستشفى لاتهامهم بالتسبب فى وفاة زوجته وجنينها. كانت المجني عليها "منى . ا" توجهت الى مستشفى عقبة بن نافع بمنطقة المنتزه لإجراء عملية الولادة وقام الطبيب "ط. م" طبيب النساء بالمستشفى بإجراء الكشف عليها وطلب من الممرضات تجهيزها لإجراء عملية الولادة، وحضرت إحدى الممرضات وقامت بقياس الضغط ونبض الجنين للمجنى عليها وكانت حالتها مستقرة هى والجنين. قال الزوج: "طلب الطبيب من الممرضة وضع المحلول لزوجتى فقامت الممرضة بتفريغ حقنة فى المحلول ثم خرجت ودخلت أخرى قامت بتعبئة وملء حقنة 10 سم من المحلول ونزع خرطوم المحلول من يد المجني عليها، وقامت بتفريغ الحقنة فى الوريد مباشرة، وبعد 10 دقائق صرخت المجنى عليها وانتفخ ووجهها وتحول للون الأزرق فجأة، فسارعنا بأخبار الطبيب الذى طلب على الفور نقلها لغرفة العمليات ليخرج بعد ذلك يخبرنى بانها توفيت وأن الطفلة فى الحضانة وبعد 5 أيام تم إخطاري بوفاة الطفلة نتيجة لوفاة الأم أثناء الولادة مما أسفر عن نقص فى الاكسجين للطفلة وضمور فى المخ ونقص التنفس مما ادى لوفاتها". امر محمود يحيى وكيل النيابة باستدعاء الطبيب الذى اجرى العملية والممرضات للتحقيق معهم بشأن الواقعة.