لا شك أن الغذاء هو أحد ضرورات الحياة ومن ثم فإن سلامة الغذاء والأخذ بالنظام الغذائي الصحيح هو إحدي ضرورات الصحة، وأحد أهم اضلاع منظومة العلاج لجميع الأمراض التي تصيبنا بل قد يكون أكثر أهمية من العلاج الدوائى في كثير من الحالات المرضية. وتقول الدكتورة علا علي اخصائية التغذية بالمعهد القومي للتغذية: هناك عدة اعتبارات تختص بمكونات الوجبات المتناولة في الافطار ننصح باتباعها وهي أن نختار الأغذية المنشطة لوظائف الهضم وهي الحساء المرتكز على اللحم في اعداده، وعصائر الفواكه، وعصائر الخضراوات والسلطة بأنواعها، والأغذية سهلة الهضم وهي الاكلات المسلوقة وعصائر الفواكه، والفواكه، والخضراوات الطازجة والاغذية المزيلة للعطش وهي الاغذية التي تسهم في تزويد الجسم بكميات من الماء مثل الحليب، وعصائر الفواكه مثل البطيخ والبرتقال والعنف، والبرقوق والخضراوات الورقية، والأغذية المضادة للامساك اما بتأثير محتواها العالي من الألياف الغذائية أو الاحماض العضوية المنشطة للوظائف الحركية للقولون أو كليهما مثل التمر وغيره من الفواكه المجففة والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة ومنتجات البقول بأنواعها التي تؤكل بقشرها، ويجب ان تكون الأغذية المنشطة لوظائف الهضم وسهلة الهضم والاغذية التي تسهم في تزويد الجسم بكميات كافية من الماء. وتضيف الدكتورة علا على أن مكونات السحور يجب أن تشمل الاغذية المضادة للعطش كما ذكرنا قبل ذلك وهي الحليب وعصائر الفواكه، والفواكه العصيرية مثل البطيخ والبرتقال والعنب والخضراوات الورقية ويجب الابتعاد عن الاغذية التي تزيد الشعور بالظمأ مثل الاغذية المالحة كالمخللات وأنواع الجبن المالحة والافراط في استعمال ملح الطعام عند تجهيز الطعام والاغذية المصنعة كالمعلبات والمجمدات والاغذية الجاهزة السريعة التحضير وكذلك الاغذية الغنية بالسكريات المركزة كالحلوى والعصائر المركزة، والاغذية المشبعة فيجب اختيار الاغذية ذات التأثير الاشباعي طويل المدى وهي الاغذية المحتوية على البروتين، وكذلك تناول نسبة كافية من الاغذية الغنية بالكربوهيدات المعقدة كالخبز والبقوليات والحبوب.