التقى الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي، صباح اليوم، مع جوال ريس مسئول التطوير المؤسسى بالبنك الدولى، بمقر الوزارة، فى إطار الزيارة التى يقوم بها وفد البنك الدولى للقاهرة خلال الفترة من 24 نوفمبر حتى 5 ديسمبر لتقييم أداء صندوق تطوير التعليم بناء على طلب وزارة التخطيط، وما يمكن أن يقدمه البنك الدولى من دعم فنى وتقنى ومادى لأنشطة صندوق تطوير التعليم. وخلال اللقاء بحث الجانبان سبل دعم البنك الدولى لصندوق تطوير التعليم من خلال تقديم المعلومات والمقترحات الخاصة بتطوير المؤسسات التعليمية، وإجراء مناقشات مع مجلس إدارة الصندوق لتحقيق أهدافه، والتواصل بين الصندوق والوزارات والجهات المعنية، وسبل التعاون فى مجال تأهيل وتدريب طلاب الجامعات المصرية وإكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل، والبرامج المختلفة التي يمكن تقديمها لتطوير التعليم الفنى. وأكد الوزير خلال اللقاء على أن استراتيجية التعليم العالى تسعى إلى الارتقاء بالتعليم العالي وتحقيق الجودة فى مؤسساته من خلال الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية، مشيراً إلى التوسع فى مجال التعليم العالى للوصول إلى نسبة إتاحة تصل إلى 40% من سن 18-23 حتى عام 2030، وإدخال نماذج جديدة من التعليم لإعداد خريج متميز وذو جودة ومهارات عالية وقادر على المنافسة فى سوق العمل وتحقيق طموحات خطط التنمية للدولة، وكذلك الاهتمام بالبحث العلمى. وأشار د. عبد الخالق إلى أن التعليم الفنى أحد الركائز الأساسية فى التعليم العالى باعتباره قاطرة التنمية لأي مجتمع، واتجاه الدولة نحو فتح مسارات جديدة بما يسمح لهؤلاء الخريجين باستكمال دراساتهم وتطوير قدراتهم، مؤكداً أهمية تنمية الموارد البشرية وخاصة تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم. ومن جانبه أبدى مسئول التطوير المؤسسى بالبنك الدولى استعداد البنك لتقديم سبل الدعم الفنى والمادى لمؤسسات التعليم العالى فى مصر وخاصة التعليم الفنى، وتدريب وتأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل، مشيراً إلى البرنامج الذى ينفذه صندوق تطوير التعليم حالياً والخاص بالنماذج المبتكرة للتعليم الفنى.شهد اللقاء عزت عبد النبى رئيس قطاع التنمية والخدمات، والسيد عطا رئيس قطاع التعليم.