قال د.أمل عبدالوهاب، القيادى الجهادى السابق ورئيس المركز الثورى المصرى، أن هناك عدة جهات داخلية وخارجية تسعى لهلاك الشباب عبر تفعيل الصدام بينهم وبين الدولة، بهدف تحقيق أهدافهم الخبيثة، داعيا الشباب بعدم الانسياق وراء دعوات هدم الدولة، وإلا سيكونون أداة لسفك الدماء. وطالب عبد الوهاب، خلال كلمته بمؤتمر التحالف الإسلامى لدعم الاستقرار تحت عنوان "مصر أولا"، المنعقد بالمركز الثقافى المصرى، الأجهزة الأمنية بالسماح للقيادات الجهادية السابقة ومشايخ الأزهر بزيارة أصحاب الفكر التكفيرى ومناظرتهم داخل السجون، مشددا على ضرورة الاستفادة من دروس التسعينات التى شهدت صراعا بين النظام والجماعات الإسلامية. ووجه القيادى الجهادى السابق، دعوة صريحة إلى قيادات جماعة الإخوان بالداخل والخارج والجبهة السلفية، بعدم التحريض على العنف أو دعمه معنوياً ومادياً، مطالبا إياهم بالمصالحة مع الشعب المصرى الذى يرفض استغلاله فى مصالح سياسية عفنة، قائلا: "عليكم أن تفصلوا بين الدعوة إلى الله والصراع السياسى، فنحن نرفض أن يتم استغلال الدين فى أية صراعات خاصة".