تحسُّن مؤشرات مصر في تقرير التنمية البشرية العالمي لعام 2025    ثروة للبترول تعلن زيادة الاحتياطات المؤكدة بمنطقة غرب كلابشة 3.5 مليون برميل    «منتجي الدواجن» يكشف حقيقة نفوق 30% من الثروة الداجنة    نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره اللبناني بقصر الاتحادية    ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وانخفاض الأسهم والدولار    القسام تعلن استهداف 3 آليات إسرائيلية في كمين مركب شمال قطاع غزة    وزارة الدفاع الروسية تعلن استيلاء القوات الروسية على بلدة "نوفولينيفكا" شرقي أوكرانيا    بولندا تجرى جولة إعادة لانتخاب رئيس جديد    كونتي: نحن على بعد خطوة واحدة من كتابة التاريخ    وصول أول 1000 حاج من بعثة القرعة إلى مكة المكرمة    15 كيلو ذهب و3 ملايين دولار.. لغز أكبر عملية سطو في مصر تطال رئيسة جامعة اكتوبر للعلوم الحديثة نوال الدجوي    ضبط 39.5 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    «خطة التفتيش» لتأمين لجان الثانوية العامة 2025.. قواعد تطبق لأول مرة    رئيس الوزراء يناقش سُبل الاستفادة من الآثار الغارقة بخليج أبي قير    محمد رمضان يتنقل بين القناطر الخيرية والفيوم لإنهاء تصوير فيلم أسد أسود    إعلام عبري: نائب ترامب قرر عدم زيادة إسرائيل بسبب توسيع عملية غزة    باستعدادات استثنائية.. صور من امتحانات نهاية العام بجامعة حلوان التكنولوجية    من هو إبراهيم الكفراوي ممثل الأهلي في رابطة الأندية بدلاً من عماد متعب؟    مسابقة الأئمة.. كيفية التظلم على نتيجة الاختبارات التحريرية    توريد أكثر من 192 ألف طن قمح محلي بالصوامع والشون منذ بدء موسم الحصاد ببنى سويف    وصول أولى قوافل الحج السياحي القادمين برًا إلى الأراضي المقدسة    كيف ردت مصر على طلبات صندوق النقد الدولي في المراجعة الخامسة؟.. فخري الفقي يجيب    ضبط 60 ألف لتر سولار وبنزين قبل بيعها فى السوق السوداء بالبحيرة    كشف ملابسات مشاجرة 5 أشخاص في المطرية    القناة 12 الإسرائيلية: ضغوط أمريكية كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة ورفضه سيكون مشكلة    جهاز استخباراتي "صديق".. كيف استعاد الموساد أرشيف الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟    بعد مشاهدته.. إلهام شاهين تكشف رأيها في فيلم "المشروع x"    بدءا من اليوم.. قصور الثقافة تقدم 11 عرضا مسرحيا مجانيا بالإسكندرية    الحكومة تنفي ارتفاع نسب نفوق الدواجن: لا انتشار لأوبئة جديدة والتحصينات متوفرة بالكامل    إطلاق مبادرة لخدمة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالإسماعيلية    صندوق النقد يبدأ المراجعة الخامسة لبرنامج مصر الاقتصادي تمهيدًا لصرف 1.3 مليار دولار    "أونروا": تضرر وتدمير 92% من المنازل فى قطاع غزة    وزير الرياضة يُشيد بتنظيم البطولة الأفريقية للشطرنج ويعد بحضور حفل الختام    تعرف على حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025 فى الإسماعيلية.. فيديو    صدامات نارية في إياب ربع نهائي كأس عاصمة مصر مساء اليوم    لتكريم إرثه.. مكتبة الإسكندرية تفتتح ركنا خاصا لأدب نجيب محفوظ    "الإدارة المركزية" ومديرية العمل ينظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية    "القومي للمرأة" يستقبل وفدا من كلية الشرطة الرواندية وكبار الضباط الأفارقة    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 بالمنيا.. التفاصيل الكاملة لجميع الشعب والمواعيد الرسمية    GAC الصينية تعلن ضخ استثمارات بقيمة 300 مليون دولار لإنشاء مصنع سيارات في مصر    أسطورة مانشستر يونايتد: سأشجع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025    نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضانات    بعد إصابة «بايدن».. أعراض الإصابة بسرطان البروستاتا    إثيوبيا تتعنت، خبير يكشف سر تأخر فتح بوابات سد النهضة    ضبط متجرى المواد المخدرة ومصرع عنصرين جنائيين عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة    متحف الحضارة يحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2025    أمين الفتوى: الوصية الشفوية يُعتد بها إذا أقر بها الورثة أو سمعوها من المتوفى    الرعاية الصحية تطلق مبادرة "دمتم سند" لتعزيز خدمات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفالية مرور 17 قرنا على مجمع نيقية بالكاتدرائية المرقسية    هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر .. دار الإفتاء توضح    قبل أيام من مواجهة الأهلي.. ميسي يثير الجدل حول رحيله عن إنتر ميامي بتصرف مفاجئ    نجم بيراميدز يرحب بالانتقال إلى الزمالك.. مدحت شلبي يكشف التفاصيل    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    مبابي في الصدارة.. تعرف على جدول ترتيب هدافي الدوري الإسباني    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    قرار تعيين أكاديمية «منتقبة» يثير جدلا.. من هي الدكتورة نصرة أيوب؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصاحف ومولوتوف ..لتدشين "مظلوميه" جديده للاخوان و" جبهة السلفيين"!!(الجزء الاول)
نشر في الوفد يوم 25 - 11 - 2014

قبل ان تقرأ:لا حديث في مصر الان سوي عن "مصاحف الاخوان" التي سترفعها "الجبهه السلفيه" يوم 28 الجاري.. لتدشن "مظلومية" جديده في تاريخ الأمه ! التاريخ الاسلامي
لايعرف سوي مظلومية الامام الحسين" عليه السلام .. بن علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه.. لكن التاريخ الاخواني عمد الي فتح صفحات خاصه ليملأها بالمظلوميات! ليس مهما من يكتبها او يدونها .. فكل اخواني اصبح -في هذا العصر المجنون- "جبرتي"!ولا عزاء لمؤرخي مصر الحديثه الدكاتره: احمد زكريا الشلق ، احمد يوسف احمد عاصم الدسوقي ولا حتي للبروفيسور عبد الخالق لاشين استاذ اساتذة تاريخ مصر الحديث .. تارة يتحدثون عما يسمونه "مظلومية المنصه"! وتارة يعرجون علي مظلومية احداث "الحرس الجمهوري"! وتارةاخري يروون مظلومية فض اعتصام "ميدان النهضه" ! واما ايقونة" المظلوميات فهي حقا "ايقونة رابعه" وفض اعتصامها الذي طبقت شهرته افاق العالم في اكبر "مناحه"-وقاحه في الحقيقه- لاسترخاصهم الدماء واسالتها والكذب البواح بشأن انه كان اعتصاما سلميا، فضلا عن استمراء الكذب بشان ملابسات عملية الفض علي النحو الذي شهدناه .. وسمع به العالم في العصر الحديث!
ويبدو ان مظلوميات الاخوان في كل مكان(...) راحت تستهوي الاخوان..وقطاع من السلفيين.. حتي انهم علي وشك استلهام مظلوميه جديده من تاريخ " إمام المتقين " علي بن ابي طالب كرم الله وجهه..والتسميه الفريده ل استاذنا الكاتب الرائع عبد الرحمن الشرقاوي - وهي واقعة رفع المصاحف علي اسنة الرماح ، طلبا للتحكيم .. وكأن الاخوان ادركوا مؤخرا - ومن دون ان يستنكفوا او ينكسفوا لافرق- انهم " خوارج العصر"!
-----------------------------------------------
خوارج .. خالد ( افندي ) سعيد!
------------------------------------------
سيخرج الخوارج من الاخوان يوم 28" نوفمبر .. مدعومين ب" الجبهه السلفيه التي يتزعمها شخص اسمه خالد سعيد( يقينا ليس شهيد الشرطه المعروف بهذا الاسم ، والذي خلدته ثورة يناير وصفحه علي فيس بوك تحمل اسمه اطلقها الناشط - اللغز-وائل غنيم ) عرفنا فيما بعد اسم "خالد" هذا ورسمه ، بعد ان اطلق تصريحات" المصاحف" العنتريه ، فقبل ذلك لم يكن هناك من يعرفه او يسمع باسمه وكنهه كامين عام للجبهه السلفيه.. فالجبهات في مصر " علي قفا من يشيل ".. وتكاد " الجبهات" ان تكون صناعه مصريه دما ولحما وعظاما!
هذا الرجل( خالد) الذي ليس له في الدنيا من اسمه، كان اول من اعلن عن دعوة الجبهه السلفيه الي الخروج في هذا اليوم الذي يحلو للاخوان - ومشايعيهم- ان يرونه يوما عظيما .. ويراه المصريون يوما مشئوما .. يزيد الحال سوءا ، ويفاقم الانقسام ويضاعفه اضعافا.. ويصب في قناة الفوضي والمعاناه وغياب الاستقرار .. ويراكم الاحزان طبقات وطبقات فوق صدور المصريين.. المتعبه والمرهقه من فرط الضربات وكثرة الجراح وسقوط الضحايا والشهداء، وسيل الدماء انهارا تروي شوارع وحارات المحروسه.
--------------------------------
"سلمية سلامه عبد القوي.. وجهله بتاريخ المسيح وغاندي!
----------------------------------
ولم لا؟ لم لايكون يوما مشئوما ؟ فهذا رجل من منتسبي الاسلام ربما زورا وبهتانا ويدعي سلامة عبدالقوي ( يوصف بالقيادي بما يسمى «تحالف دعم الشرعية»)يدعو، جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء الجبهة السلفية، إلى استخدام العنف والتخلي عن السلمية في مظاهرات 28 نوفمبر.مضيفا هذا الذي يريد ان يكون لاسمه «عبدالقوي» نصيب وبأس في الدنيا .. علي عكس " خالد - سلفيه"فقد تفوه- سلامه فض فاه ان شاء الله- في برنامجه «لوجه الله» على قناة" الشرق "- وهي قناه تفتح اذرعها واحضانها للاخوان ، وهي لسان حال محمد ناصر ومعتز مطر ومحمد قدوسي ومشايعيهم- وافادنا بتحليل رهيب اكد لنا فيه" علمه الغزير الاصيل وثقافته الموسوعيه وفكره الثاقب!! .. قال عبد القوي بثقه وهو يحض الاخوان والخوارج الجدد علي العنف واستخدام القوه: «أن السلمية لا تُسقط نظامًا، وأن العنف في جميع الميادين في وقت واحد، هو الحل الوحيد لإسقاط النظام». «عبدالقوي».. الذي ليس قويا سوي في تحريك عضلات اللسان ، لتهز اركان الاستديو الذي يجلس فيه ويتحدث منهامام الميكروفون، فيسقطه هو و الكاميرات بالضربه القاضيه، اشار إلى أن «زمن السلمية انتهى، وحان وقت القوة لتحقيق أهدافنا وإسقاط النظام، مؤكدًا أن التاريخ لم يذكر أن أنظمةً سقطت بالسلمية، موضحًا أن الرئيس المخلوع حسني مبارك لم تسقطه ثورة 25 يناير، بل أسقطه الانقلاب العسكري؟! والسلميه لن تأتي إلا بنتائج مؤقتة، والأنظمة لا تسقط بالسلمية، ومن يكسب هم أصحاب القوة العسكرية كليبيا وسوريا»، بحسب وصفه!!
-----------------------------------------
اعتذر منك ياإمام المتساحين..و منك ياإمام المناضليين السلميين!
---------------------------------------------------------------------------
اعتذر منك ياملهم البشريه .. نعم اعتذر منك اولا يا" يسوع" .. عليك السلام.. وعلي سماحتك ايضا كل السلام .. كما اعتذر منك بشده يا امام المتسامحين .. يا " غاندي" العظيم .. واعتذر منك كذلك يا " مارتن لوثر " فالحمقي والجهلاء يقفون امام الكاميرات ليذكروننا فقط بالعم الراحل ، ناحت تعبير " الحنجوري" الذي لامثيل له ، عمنا - واستاذنا- محمود السعدني.. فهؤلاء ينبطق عليهم وصفه هذا " الحنجوريين" الذين يصبحون كذلك تحت تاثير وهج الكاميرات والصوره اللامعه في عصر التليفزيون، وهو في هذه الحاله .. لا يصح ان يسمي تليفزيون بل هو " مفسديون" عظيم .. واللفظه "سكها الراحل الجليل الشيخ الشعراوي!
----------------------------------
البسيوني: طيب لو رجاله ينزلوا!
-----------------------------------------
كلام " عبقوي"(عبد القوي) قد لايحتاج لي .. بقدر مايحتاج الي العميد متقاعد مجدي البسيوني الذي ما إن سمع بمثل هذه الدعوه منهم- خوارج العصر- للخروج علي هذا النحو حتي رد بقوه تصل الي حد القسوه قائلا: " طيب لو رجاله ينزلوا".. ولم يزيد!
لكن الصنديد الجديد" خالد افندي سعيد" تحدث عن يومهم المشهود.. بالطبع من دون ان يبين ل" عبقوي"-و لنا- هل "حملة المصاحف" سيحملون معهم " خالتي سلميه" ام نهم سيحملون - كالعاده- قنابل المولوتوف ؟ وهل يفكرون في مطالبات " عبد القوي" بالتخلي عن " السلميه"(!!)وبالتالي سيحملون معهم ايضا السيوف والجنازير التي اشتهرت بها الجماعه الاسلاميه في السبعينات والثمانينيات،ام انهم سيطورون استراتيجيتهم العسكريه والقتاليه وسيتسلحون بالاسلحه والذخيره الحيه .. الا يستعدون لمواجهة وقتال "امير المصريين" عبد الفتاح السيسي وجيوشه .. انتصارا لدم امير المؤمنين "المعزول"- وإن لم يقتل بعد- محمد مرسي .. وكأنه- مع الاعتذار والاستغفار- عثمان ذو النورين!
---------------------------------------
قميص عثمان علي جسد خالد سعيد السلفيين والاخوان
--------------------------------------------------------------
يحمل خالد سعيد واشياعه الان " قميص عثمان" .. ويسعون للضغط علي النظام وعلي المصريين.. حتي يفاوضوا ب" المصحف" والمولوتوف"علي كل شيء .. من الدم الي الخلع!! وكأن خالد افندي سعيد هذا هو القائد عمرو بن العاص الجديد( ممثل معاويه ابن ابي سفيان والي الشام)الذي يواجه العجوز المحنك التقي الورع ابا موسي الاشعري ( ممثل إمام المتقين) ، ولكن في القاهره هذه المره وليس في بغداد ..ليصبح المصريون كلهم " مظلومية المظالم " في تاريخ العالم .. حتي يتربع "الامير الاخواني" من جديد علي الكرسي ويتأستذ علي المصري كل اخواني سلفي جهادي داعشي .. من محمد بديع الي يوسف القرضاوي ،ومن مزور الجنسيات الي " بتاع هاتوا لي راجل" ومن البل( ط) _اجي الي صفوت حجازي لافك الله اسرهما .. ومن عبد المنعم عبد المقصود الي وجدي غنيم لا ردت غربتهما ان شاء الله تعالي( قولوا معي آمين) و من الجيل الشاب الرجل " الجوال" - الشوال يعني- احمد المغير الي قائد كتائب الحرائق الاسلاميه عبد الرحمن عز .. و حتي يكون اساتذة اسلام العالم من و علي كل لون ياباطيسطا!"
وزير الداخليه بالطبع في قلب العاصفه ..بل في اتون النار .. فقد سبق ان اعلن ثوار مصر في زمن حسني عن تفجير الغضب يوم 28.. صحيح انه كان يوما من ايام يناير .. ومصاحف الاخ الاخواني - السلفي الخ تظهر في 28 ..لكنه نوفمبر هذه المره.. الا ان الحلم قد يراودهم مجددا .. تيمنا ب28!!خاصة وان دولة العادلي الامنيه - القمعيه هي التي كانت سائده ولها اليد الطولي قبل ان تقطعها " جمعة الغضب".. لكن الاخوه الاخوان والسلفيين يتناسون حقائق المرحله الراهنه:
---------------------------------------------
اربعة اسباب تجعل المرحله مختلفه!
-----------------------------------------
1- ان عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربيه رئيس منتخب ، وانه لم يات ب" استفتاءات وانتخابات" مزوره لم يذهب اليها احد كما هي الحال مع حسني.. او ياتي بانتخابات مشكوك في نتيجتها ( ونسبة الفوز فيها بالاغلبيه لاتتعدي ال1!٪ كما هي الحال مع محمد مرسي
2-ان عبد الفتاح السيسي ليس محمد مرسي ..تحتفي به الكاميرات اذا ذهب الي الصلاه.. ويحيط به الحرس من كل جانب ، وكانهم ليسوا مسلمين ،لانهم لوكانوا كذلك لعرفوا انه اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم تصلون ، وان " لكل اجل كتاب" وانه " اذا حان اجلهم لايستقدمون ساعة ولا يستاخرون"
3- ان الاخوان " بتوع ربنا" قدموا كل سيره ذاتيه ممكنه عنهم وعن تاريخهم وتجاربهم ورؤيتهم لوطنهم علي مدي عام كامل ، وانهم ابدا لن يكرروا التجربه ، وفي اي موقعة انتخابات رئاسيه لن يفعلوها مره ثانيه ، فمعظمهم - رغم مايثار عن انتشار الالحاد كانعكاس سيء لتجربة الاخوان " بتوع ربنا " - مؤمنون وبالله موحدون ولربهم حامدون عابدون قانتون....
4-ان المصريين لايزالون يؤمنون بالرئيس السيسي ويثقون به.. ومنهم من " يبلعون له كل زلط الارض "..ويتذكرون ان شاعري الامه العربيه في هذا العصر، اللذان يقفان من بعضهما علي مفارق طرق وتجربه ( الخال الابنودي- والعم الفاجومي نجم) كلاهما اعرب عن ثقته بالرئيس وايمانه بفشل الاخوان!
---------------------------------------------
نام ايدك حاضنه سلاحك ياعبد الفتاح
-----------------------------------------------
يرن في قلبي ويهز وجداني صدح الخال الابنودي وهو يغني: «#تحيا_مصر حَضّن عليها بجناحك، وِاحلم لها بأعزّ صباح، ونام إيديك حاضنة سلاحك، للفتح يا (عبدالفتّاح)»ويضيف:السيسي هو الذي حمى مصر من براثن الإخوان، وأظن أننا سنتخلص من هذه الطغمة لسنوات .. مذكرا في حوار مع المصري اليوم بان مرسى نفسه قال: جئنا لنجلس على الكرسى 500 عاما وكان من الممكن أن يحدث هذا ولكن ليس مع مصر أو في مصر.
ولايزال الابنودي لسان حال مصر وثورتها الينايريه العظيمه ، كما لايزال علي موقفه من الرئيس السيسي و بنص كلماته فهو من قال: مصر فى الحرب العالمية الثالثة ويلزمها هذا الرجل الشجاع الذى وضع رقبته على يده ويستحقها بجدارة، ولا يجب أن نخذله وأنا أتعجب لمن يحاول أن يجرح هذا الإجماع على السيسى!
-------------------------------------------
مصر كانت ستضيع لولا الجيش والسيسي
-----------------------------------------------------
فماذا يقول الفاجومي - قبل رحيله- عن السيسي :
مصر دلوقتي بحاجه الي راجل والراجل اللي قصادنا هو عبد الفتاح السيسي .. انا بدافع عن مصر .. ومالم يكن الجيش تدخل كانت مصر هتضيع .. والجيش المصري هو الوحيد في الجيوش الذي يتكون من اولاد الفلاحين!
هذا مالايعترف به او يقوله الاخوان والسلفيون ( قطاع الجبهه السلفيه) وامام هذا التحدي الذي تواجهه الدوله فاننا بحاجه الي الانصات لوزير الداخليه اللواء محمد ابراهيم ..فقد قال ل (CNN) " التحركات التي تعتزم قوى إسلامية تنفيذها في 28 نوفمبر، هي"دعوات للتخريب"، وكافة اجهزة الوزاره مستعده لاجهاض دعوات العناصر المتطرفه للتعدي علي الممتلكات العامه والخاصه، مؤكدا ان قوات الامن بالتعاون مع القوات المسلحه ستقوم بتامين كافة المحاور الرئيسيه بالبلاد.
-----------------------------------------
من اللواء ابراهيم الي سعد هلالي
------------------------------------------
- الداعية الإسلامي المقرب من السلطات، الدكتورسعد الدين الهلالى، الأستاذ بجامعة الأزهر اعتبر أن دعوات التظاهر من خلال رفع المصاحف يوم 28 نوفمبر "تجعل المصحف عرضة للخطر،" مشيرا إلى أن استخدام تلك الطريقة في التظاهر "ستضع المصحف في مواجهة القتال والدعوات إلى النزاع."
وتابع الهلالي، في لقاء تلفزيوني، بالقول إن حالة رفع المصاحف على السيوف وقت النزاع بين الصحابيين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، "تمت من أجل المطالبة بالسلام والجلوس على مائدة الحوار وحل النزاع سلمياً."
من جانبه، أطل الداعية والقيادي السلفي الشهير ( القبه بالمخادع ، فهو بنص اعترافاته خدع لجنة الدستور الاولي فيما يتعلق بمواد تطبيق الشريعه وتفاخر بذلك في فيديو تم تسريبه له) ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عبر تسجيل فيديو ليؤكد خطورة الاستجابة لدعوات التظاهر التي ستجري تحت اسم "انتفاضة الشباب المسلم"، معربا عن استيائه من تلك الدعوات التي قال إن مطلقيها "يريدون الضرر بالعمل الدعوي وتشوية صورة السلفية عند العامة."
وكان محمد جلال، القيادي في الجبهة السلفية بمصر، والمتحدث باسم “انتفاضة الشباب المسلم”، إن: ما يسمى ب"الثورة الإسلامية"، أو "انتفاضة الشباب المسلم،" التي دعت إليها الجبهة يوم 28 من الشهر الحالي، سيحمل المشاركون فيها بجميع شوارع وميادين مصر "المصاحف وليس الأسلحة"، مؤكدًا أنهم "يرفضون استنساخ التجربة الإيرانية."-
-------------------------------------------------------
الثوره الاسلاميه ستكون بالمصاحف ونرفض استنساخ " الايرانيه!
-----------------------------------------------------
وحدد جلال مطالب التحرك ب"فرض الهوية الإسلامية، ورفض الهيمنة، وإسقاط حكم العسكر" مؤكدا أيضا نية التحرك رفع صور لشخصيات تخضع للمحاكمة من التيار السلفي وجماعة الإخوان المسلمين.
-هذا الكلام يحتاج الي وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعه .. يقول: ان من يرفع السلاح في وجه ابناء الشعب المصري يد آثمه يجب ان تقطع،وكذلك الايدي والدعوات التي تطلق باسم رفع المصاحف كالخوارج مضيفا: اننا لما وصفنا الجبهه السلفيه بالخوارج ماظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون. يستخدمون المصاحف استخداما سياسيا ولو ان اعداءنا ارادوا تشويه الاسلام مااستطاعوا مثلما فعل هؤلاء بعمليات القتل والتخريب باسم الاسلام ورايات مكتوب عليها لا اله الا الله.. وتحت هذه الدعوات والرايات يقتل المسلمون
مضيفا: رفع المصاحف في التظاهر والخروج من قبل الجبهه السلفيه اعتداء علي قدسية المصاحف،مثلهم مثل الاستعمار يغير جلده لتحقيق مكاسبه بالمتاجره باسم الدين .
وطالب الشيخ الدكتور جمعه بعقاب رادع وحازم تجاه نن يوجهون هذه الدعوات
----------------------------------------
من "قطع الايدي الاثمه" الي تحذير من ارتكاب" اثم خطير"
--------------------------------------------------------------
الامام الاكبر شيخ الجامع الازهر الشيخ الدكتور احمد الطيب يتفق مع الدكتور جمعه فيما انتهي اليه من وصفهم " بالخوارج"وقال : مصر" تمر بمنعطف تاريخي خطير تواجه فيه قوي التطرف والارهاب التي تكيد لمصر ولاتريد لها استقرارا، ثم يخرج علينا بعض من لايريدون لمصر امنا ولا اماناليفكروا في حيلة رفع المصاحف ليخدعوا بها الناس وهم في صنيعهم هذا يذكروننا بالخوارج ايام امير المؤمنين علي بن ابي طالب
الشيخ الطيب اكد انها كانت فتنة عظيمه لازال المسلمون يعانون من ويلاتها الي يومنا هذا، موضحا ان " تلك الدعوات التي تنادي برفع المصاحف اليوم هدفها احداث فتنه عظيمه ايضا ، تعصف بالبلاد والعباد
مستطردا الي القول بان هؤلاء لم يتورعوا عن التفكير في هذه الحيله الخبيثه مثل سابقيهم من الخوارج باستخدام كتاب الله لاحداث الهرج والمرج سعيا لتحقيق مصالح شخصيه واطماع خارجيه
واوكد الامام الاكبر ان اقحام الدين في السياسه لكسب تعاطف العامه اثم كبير وذنب خطير ويكفي الاسلام مااصابه من تشويه صورته علي يد من يرفعون راية الاسلام ويتسترون به مرتكبين اعمالهم الاجراميه والارهابيه باسمه وهو منهم براء!
السلف في مصر ليسوا كلهم في "جعبة" القيادي المستقوي " عبقوي"ولا كمطلق الدعوه خالد افندي سعيد .. فالدعوه السلفيه في معقلها بمحافظة كفر الشيخ - احدي معاقل السلفيه في مصر -وزعت بيانا مطبوعا علي الموطنين تقول فيه بوضوح وحسم وتبرؤ تام : الدعوه السلفيه ليست الجبهه السلفيه"
الجزء الثاني من رؤيتي يوضح اكثر المعاني المقصوده واوجه الخلاف والتشابه بين هؤلاء السلف واولئك.ويوضح اكثر بجلاء ميف كانت مصر في الزمن الجميل .. كيف كانت ترفع شعارات نبيله ومدروسه فقد كنا زمان نرفع شعار : يد تبني ويد تحمل السلااح واليوم تم تغيير الشعار بفعل ممارسات الاخوان الي : يدي تحمل المصحف ويد تحمل المولوتوف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.