يتجه النواب الإسبان إلى التصويت يوم الثلاثاء، لصالح اعتراف حكومتهم بفلسطين كدولة في إجراء رمزي يهدف إلى تشجيع السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل لكنه أغضب الجانب الإسرائيلي. تأتي هذه المناقشات في مدريد في يوم اقتحم فيه فلسطينيان مسلحان بسكاكين وفؤوس معبدا يهوديا في القدس وقتلا أربعة يهود أثناء الصلاة قبل أن يقتلا بالرصاص. ويحاكي الإجراء غير الملزم الذي قدمته المعارضة الاشتراكية لكن يتوقع أن يؤيده حزب الشعب الحاكم وجماعات أخرى في مجلس النواب عمليتي تصويت مماثلتين في بريطانيا وايرلندا الشهر الماضي. وتتجه فرنسا أيضا إلى اتخاذ قرار غير ملزم بعد أن كانت حكومة يسار الوسط في السويد الرائدة في الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية خلال أيام من توليها السلطة الشهر الماضي. وتأتي هذه الإجراءات تجسيدا لمشاعر خيبة الأمل المتنامية في الاتحاد الأوروبي جراء برنامج إسرائيل للتوسع في المستوطنات على الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها بعد انهيار محادثات السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة. وقالت فيديريكا موغيريني مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن وزراء خارجية الاتحاد الثمانية والعشرين ناقشوا في اجتماع في بروكسل أمس الاثنين كيفية بدء "عملية ايجابية مع الإسرائيليين والفلسطينيين لإطلاق عملية سلام." ووفقا لمسودة حصلت عليها رويترز فإن الإجراء الإسباني الذي أعده وزير الخارجية السابق ترينيداد جيمينيز "يحث" الحكومة على الاعتراف بفلسطين كدولة والترويج لهذا الاعتراف داخل الاتحاد الأوروبي.