تحتفل سلطنة عُمان اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر بالعيد الوطنى الذى يتوج فى كل عام انجازات سنة من أهم مراحل التاريخ العمانى التى بدأت إثر تولى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان مقاليد الحكم سنة 1970. ولقد أصبحت السلطنة خلالها دولة عصرية حديثة نتيجة تنفيذ إستراتيجية متكاملة للتنمية الشاملة والمستدامة . واكب حلول العيد الوطنى الرابع والأربعون احتفال السلطنة باليوم العالمي للتسامح الذي أقيم تحت رعاية الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية حيث دشن الحملة الإعلامية :«افعل شيئا لأجل التسامح». وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية في تصريح صحفي: إن جغرافية المحيط الهندي جعلت من السلطنة مركزا للتجارة ومركزا لحمل رسالة السلام والإسلام ولا شك أن هذه الرسالة أثرت فينا وأثرنا بها ايضا فكانت الصداقات وكانت التجارة على هذا الأساس المتين جغرافيا وسياسيا وديموغرافيا. وأكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن السلطنة عندما تؤمن بشيء تقول وتفعل ، مشيرا إلى أن لهذا العمل قواعد ألا هي رؤيتنا للعالم ورؤية العالم لنا، فرؤيتنا للعالم تعتمد على نظريات العرف والمعروف ونظرية العدل والأخلاق والعقل، فهذه النظريات هي التي تجسد رؤيتنا للعالم، وأما الشطر الآخر من هذا العمل فهو رؤية العالم لنا .