استقبل سلطان عمان قابوس بن سعيد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية وبحث سبل التعاون القائم بين السلطنة والأزهر الشريف في المجالات الدينية. حضر المقابلة المفتي العام لسلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي و وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ عبدالله بن محمد السالمي والوفد المرافق للإمام الأكبر. وفي مؤتمر صحفي أشاد شيخ الأزهر الشريف بالدعم الذي تقدمه حكومة سلطنة عُمان للأزهر من أجل تأدية رسالته الكاملة، مؤكدا أن السلطنة في مقدمة الدول العربية التي وقفت إلي جانب الأزهر ودعمته دعما قويا من أجل أن يؤدي رسالته كاملة كما ينبغي. وأعرب شيخ الازهر عن شكره للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والشعب العماني على هذه الدعوة لزيارة السلطنة والجهود التي بذلت في سبيل تقوية العلاقة العلمية والثقافية بين الجانبين. وأشار إلى المؤتمر الذي عقد مؤخرا وضم علماء عُمان وعلماء الأزهر الشريف، مؤكدا أن هناك الكثير من المشاريع التي يمكن أن تدشن بين الأزهر وبين السلطنة وجئنا لعُمان في هذا السياق. و قد غادر سلطنة عُمان الدكتور الطيب ، بعد زيارة استغرقت يومين رافقه خلالها عضو هيئة كبار العلماء د. عبد الفتاح عبدا لله بركة ، و مفتي مصر الدكتور شوقي عبدا لكريم علام. و قد التقى الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة في وقت سابق مع الدكتور الطيب وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول مجالات الوعظ والإرشاد وبحث تبادل الخبرات بين الجانبين في العديد من الأمور الإسلامية. كما اجتمع وزير الأوقاف الشيخ عبدا لله بن محمد السالمي مع الدكتور الطيب حيث تم بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى استعراض مجالات التعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالسلطنة والأزهر.