تحتفل سلطنة عُمان غدا الثلاثاء بالعيد الوطني الذي يتوج في كل عام انجازات سنة من أهم مراحل التاريخ العماني التي بدأت إثر تولي السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان مقاليد الحكم سنة 1970 ، ولقد أصبحت السلطنة خلالها دولة عصرية حديثة نتيجة تنفيذ إستراتيجية متكاملة للتنمية الشاملة والمستدامة. واكب حلول العيد الوطني ال 44 احتفال السلطنة باليوم العالمي للتسامح الذي أقيم تحت رعاية الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية حيث دشن الحملة الإعلامية : " أفعل شيئا لأجل التسامح". وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية العماني في تصريح صحفي: إن جغرافية المحيط الهندي جعلت من السلطنة مركزا للتجارة ومركزا لحمل رسالة السلام والإسلام ولا شك أن هذه الرسالة أثرت فينا وأثرنا بها أيضا فكانت الصداقات وكانت التجارة على هذا الأساس المتين جغرافيا وسياسيا وديموغرافيا.