قال الشيخ أحمد ترك، مسئول محاربة التكفير بالأزهر الشريف، إن مصر تواجه إرهابًا دوليًا، موضحًا أن الإرهاب الذي نواجهه ينقسم لشقين أحدهم ثقافي والآخر مسلح. وأكد ترك، خلال كلمته بندوة "المصريين بالخارج.. 30 يونيو ومواجهة الإرهاب" المنعقد بنقابة الصحفيين اليوم السبت، أن الدين الإسلامي يحض على حسن المعاملة ونبذ العنف، قائلا: "الإرهاب لا دين له". وأضاف ترك أن الجماعات الإرهابية لا علاقة لها بالدين وأن الأديان دفعت ثمن حماقات الإرهابيين، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية تكفر المسلمين. وشدد ترك على ضرورة الابتعاد عن السياسة في الخطاب الديني، مطالبا الدولة بالتعاون والتواصل مع السفارات بالخارج ورفع تقارير عن حالة المركز الإسلامية بالخارج. وقال ترك إن الأزهر سيقوم بإرسال دعاة أصحاب فكر وسطي للمراكز الإسلامي والمساجد لنشر مبادئ وأفكار الإسلام الوسطي.