تفتتح وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التنمية والفرانكوفونية أنيك جيراردان غداً الجمعة مركزا لعلاج وباء الإيبولا بمدينة (ماسنتا) بمنطقة الغابات بغينيا؛ وذلك بعد مرور شهرين على زيارتها السابقة لغينيا. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- في تصريح صحفي اليوم/الخميس/ إن هذا المركز الذي تم إنشاؤه بطلب من السلطات الغينية قد بلغت تكلفته 11 مليون يورو إن إدارته ستعهد إلى الصليب الأحمر الفرنسي. وأضاف نادال أن الوزيرة الفرنسية ستتوجه إلى العاصمة كوناكري، برفقة المفوض الأوروبي الجديد لشؤون المساعدات الإنسانية ومنسق الاتحاد الأوروبي للاستجابة لفيروس (إيبولا) كريستوس ستايليانيدس والمفوض الأوروبي للصحة فايتنس اندروكاتنس، حيث من المقرر أن تلتقي بالرئيس ألفا كوندي ووزراء الخارجية والصحة والموازنة، وكذلك بالفاعلين على الأرض لمكافحة وباء إيبولا. كانت فرنسا قد أعلنت من قبل عن خطتها لمكافحة إيبولا في غينيا وتشمل افتتاح ثلاثة مراكز لعلاج فيروس إيبولا في غينيا، سيفتتح الأول منها غدا. كما من المقرر أن تدشن فرنسا مستشفى هيكلي في غينيا مخصص للموظفين الطبيين المحليين المصابين بالفيروس، تديره وزارة الصحة العسكرية. وتشمل الخطة أيضاً تدريب 120 موظفا من مقدمي الرعاية المدنية والخدمات الصحية العسكرية، العاملين في مكافحة إيبولا، في المراكز المخصصة لذلك في فرنسا وفي غينيا، ودعم إنشاء معهد باستور في غينيا للتشخيص والتدريب، فضلا عن توفير المعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية وتعزيز الحماية المدنية من خلال التدريب الذي يقدمه موظفو الرعاية المدنية الفرنسية. كما التزمت فرنسا أيضاً بإيفاد خبراء و معالجين لدعم الرعاية المقدمة للمرضى، والقدرات المختبرية وبتعزيز تنسيق جهود التصدي لفيروس إيبولا، بما في ذلك توفير خبير للحكومة الغينية ودعم الأمن الغذائي في غينيا، عبر المساهمة في برنامج الغذاء العالمي، بالإضافة إلى المشاركة في تعزيز إجراءات الفحص في مطار كوناكري.