صادق الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الثلاثاء على خطة شاملة لمكافحة وباء إيبولا في فرنسا وغرب أفريقيا. وذكرت الرئاسة الفرنسية -في بيان لها اليوم عقب لقاء الرئيس أولاند بالمنسق الخاص لمكافحة إيبولا جان فرانسوا ديلفرايسي- أن فرنسا ستخصص مبلغ 20 مليون يورو، كالتزام مالي فوري، لمكافحة هذا الوباء في أفريقيا لا سيما عبر فتح مراكز طبية في غينيا. وأضافت إن هذا الدعم المالي سيسمح بتغطية التكاليف اللازمة في الشهور الثلاثة القادمة الخاصة بإقامة مراكز صحية بداية من مركز (ماسنتا) في منطقة الغابات بطاقة استيعابية 050سريرا والذي من المقرر أن يفتتح في الفترة ما بين 15 و20 نوفمبر المقبل. وأوضح البيان أنه من المقرر إنشاء أربعة مراكز طبية أخرى لعلاج مرضى الإيبولا في غينيا بالإضافة إلى مركز أخر بالقرب من العاصمة (كوناكري) - ستعهد إدارته للجيش الفرنسي- لعلاج حالات الإصابة بين أفراد الفرق الطبية.