بحث المجلس الأعلى للكليات التكنولوجية في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى أهمية التعليم الفنى وبحث أساليب توافق العملية التعليمية بالمجمعات التكنولوجية بما يلبى احتياجات سوق العمل، وبخاصة في مجال الصناعة، ودور المعاهد الفنية والكليات التكنولوجية في تأهيل الفنيين بالمهارات والمعارف المناظرة لأفضل المعايير العالمية. واستعرض المجلس الصعوبات التى تواجه العملية التعليمية وكيفية التغلب عليها في ضوء الإمكانيات المتاحة حيث تناول آليات النهوض بالكليات التكنولوجية والمعاهد التابعة لها إداريا ومؤسسيا وفنيا من خلال وضع نظم جديدة لاختيار القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس بها وتطوير المقررات الدراسية والاهتمام بتدريب الطلاب، سواء في الورش أو المصانع المرتبطة بتخصصاتهم. وأشار الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى إلى أن المعاهد الموجودة وعددها 45 معهدا والكليات التكنولوجية وعددها 8 كليات تعد ثروة قومية، وكذلك الطلاب الدارسين بهذه المعاهد والكليات، حيث يجب استغلال هذه الثروة والاستفادة منها بشكل إيجابى في المجتمع. ودعا الوزير إلى تحفيز مؤسسات القطاع الخاص في المشاركة مع الكليات من أجل تدريب وتشغيل الخريجين، وضرورة التركيز على التدريب العملي الميداني للطلاب في التخصصات التطبيقية، والاستفادة من خبرات بعض الدول الأجنبية في هذا المجال ومنها إيطاليا وألمانيا ونيوزيلندا. وأوصى المجلس بعقد اجتماعات دورية وتفعيل زيارات ميدانية للمعاهد والكليات التكنولوجية وتفعيل اللائحة الموجودة مع مراعاة تعديل ما يتطلبه منها، وتشكيل لجان نوعية دائمة ومؤقتة تضم 4 أو 5 لجان لبحث الموضوعات التى تدخل في اختصاص المجلس.