استبعد مصدر عسكرى رفيع المستوى، أن تكون واقعة الهجوم على لنش القوات البحرية، بالقرب من ميناء دمياط، له أى أبعاد سياسية، مع دول أجنبية وعلى رأسها دولة تركيا، مؤكدا أن جهات سيادية فتحت التحقيق الموسع فى الأمر برمته ولن يخرج الأمر عن كونهم قراصنة أو مجموعة خارجة عن القانون حاولت تنفيذه هذه المهمة لكنها فشلت. و أكد المصدر، في تصريحاته ل"بوابة الوفد"، أن القوات البحرية ألقت القبض على طاقم اللانشات التي هاجمت لانش البحرية ولم يتمكن أحد من الهرب، موضحا أنه تم إحالتهم للنيابة العسكرية التى بدأت التحقيق، بالإضافة إلى متابعة جهات سيادية عليا للتعرف على حقيقة الأوضاع وملابساتها ومن يقف خلفها سواء كان إرهابيون أو قراصنة أو قوات بحرية تابعة لدول أخرى. وردًا على مزاعم كون هذه الواقعة تنفيذا لما تردد عن رد تركيا العسكرى، على مصر بعد الاتفاق الثلاثى بين مصر وقبرص واليونان، أكد المصدر أنه لا يستطيع أى دولة وعلى رأسها تركيا مهاجمة حدودنا البحرية، وأن مصر قادرة على مواجهة الأعداء بكل قوة، مشيرا إلى أنه تم القبض على مايقرب من 20 شخص، وتم نقل المصابين من اللانش المصرى للمستشفيات العسكرية. وكان مصدر عسكرى قد صرح أنه في أثناء قيام وحدة مرور من القوات البحرية بتنفيذ نشاط قتالي في عرض البحر المتوسط "40 ميلا بحريا شمال ميناء دمياط"، قام عدد من "البلنصات" بإطلاق النيران من عدة اتجاهات مختلفة على اللنش . وقال المصدر إنه تم دفع عناصر مقاتلة ومتخصصة من القوات البحرية والجوية لمعاونة اللنش ونجدته، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران نشبت النيران باللنش، وتم تدمير عدد ثلاث بلنصات والقبض علي 20 فردا من المشتركين في الهجوم ، وجارٍ عمليات الإنقاذ والإخلاء .