أعرب لاسينا زيربو الأمين التنفيذى لمنظمة (معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية) عن أمله في أن يكون التمرين الميدانى المتكامل للعام 2014 (آي إف إي 14)، الذي يستضيقه الأردن حاليا، بمثابة القاطرة لعملية إنشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط. ووفقا لبيان صحفى مشترك صادر عن منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ووزير الدولة لشئون الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني اليوم الثلاثاء، قال زيربو "إن استضافة الأردن للتمرين يؤكد على دوره باعتباره مرتكزا للاستقرار في المنطقة..ويبعث بإشارة سياسية إيجابية فيما يتعلق بجهود نزع السلاح ومنع الانتشار النووي ". وأبدى ثقته في أن هذا التمرين سوف ينشيء زخما سياسيا جديدا وسيدخل بشكل إيجابي في عملية صنع القرار في البلدان الثمانية ، التي لاتزال مترددة إزاء الانضمام الكامل إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية..قائلا "إن هذا التمرين سيثبت أنه لا أمل لمن سيقومون فى المستقبل بانتهاك الحظر المفروض على التجارب النووية بموجب المعاهدة بالتهرب من الكشف عن انتهاكاتهم". وأفاد البيان بأن هذا التمرين يعد الأكثر تعقيدا في سلسلة التمارين التى أجرتها المنظمة حتى الوقت الحاضر، حيث استغرق الإعداد له أربع سنوات وجرى من أجله تخصيص 150 طنا من المعدات المتخصصة بما فيها معدات تقدر بنحو 10 ملايين دولار أمريكي قدمت كمساهمات عينية إضافة إلى مشاركة أكثرمن 200 خبير دولي. وأشار إلى أن التفتيش الموقعى يعد التدبير الأكثر نجاعة ضمن نظام التحقق بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ، كما ينطوى على عملية بحث في منطقة جغرافية محددة عن أدلة للتثبت مما إذا كان قد حدث بها تفجير نووي أم لا.