كشفت الصحفية فيروز عبد العزيز، عن كواليس اعتصام رابعة بعد أن عاصرته كشاهدة عيان تخفت وسط المعتصمين على أنها إحداهن. وأوضحت عبد العزيز، خلال حوارها مع الإعلامى، مصطفى بكرى، ببرنامج "حقائق وأسرار" على فضائية" صدى البلد" مساء اليوم ، أن الاعتصام شهد أعدادا كبيرة من السيناويين أو الفلسطيينين لأنها حددت لهجتهم ولم تحدد بدقة إن كانوا فلسطينيين أم سيناويين، مشيرة إلى أنهم كانوا مسئولين عن التأمين فى الاعتصام بينما تواجدت أعداد كبيرة من السوريين كانوا يقيمون فى منطقة غير آدمية وغير مسموح لهم بالتجول فى الميدان . وأشارت، إلى أن المعتصمين كانوا على ثقة من عودة الرئيس المعزول محمد مرسى للرئاسة خاصة بعد خطاب صفوت حجازى الشهير الذى أكد فيه أن مرسى سيلقى خطابا من الميدان بعد يومين، مؤكدة أن المرشد العام للجماعة محمد بديع خرج فى هذا اليوم الذى كان من المفترض أن يخطب فيه مرسى طبقا لوعد صفوت حجازى ولاقى خطابه تجاوبا كبيرا من المتواجدين ثم اختفى بعدها، مؤكدة أن قيادات الجماعة كانوا يعيشون فى خيام فارهة تشبه الفنادق ولا ينخرطون مع العامة فى معيشتهم أو فى الصلاة، مشددة على أنهم هربوا من الميدان قبل فض الاعتصام. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be ;feature=youtu.be