كذّب الشيخ كامل مطر، أحد مشايخ سيناء، ادعاءات قناة "الجزيرة" بأن تهجير أبناء مدينة رفح جاء قسريا، مؤكداً أن أبناء رفح تركوا منازلهم طواعية، لاعتبارات الأمن القومى المصرى. وأكد مطر أن مواطنى رفح الذين أخلوا منازلهم، تم تعويضهم تعويضاً مناسباً، معتبراً أن الادعاء بتهجيرهم يقع تحت طائلة "الإهانة"، موضحاً أن أبناء رفح لا يقلون وطنية عن أى مواطن مصرى فى أى بقعة على أرض مصر. وأضاف مطر، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الأحد، عقب زيارته ضمن وفد القبائل العربية للجنود المصابين بمجزرة "كرم القواديس" بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بكورنيش المعادى، أن المواطن السيناوى لديه الاستعداد ليس فقط لتقديم بيته من أجل مصر، بل وروحه وأولاده وأبناءه أيضاً، قائلا: "إحنا فى حالة حرب ووجودنا فى هذه الحالة تحتم علينا أن نسأل أنفسنا ما الذى سنقدمه لمصر فى مقابل ما أخذناه منها مُسبقاً، لازم يكون فيه تضحيات". وأوضح مطر أن اعتبارات الأمن القومى المصرى كانت هى الدافع الرئيسى وراء اتخاذ قرار الإخلاء، محذراً من محاولات قوى الإرهاب فصل الشعب عن بعضه البعض وفصل الشعب عن القيادة، وإشعال الفتن وبث الإشاعات، واصفاً تداعيات الانصياع إلى هذه المحاولات ب"الخطير". وأشاد مطر بقرار إخلاء الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة وهدم الأنفاق الواصلة بين الطرفين، معتبراً إياه قراراً حكيماً للرد على الإرهاب الذى أتى إلى سيناء وقتل أبناءها عبر هذه الأنفاق. شاهد الفيديو