نظم مركز النيل للإعلام ببورسعيد زيارة ضمن حملة التوعية التى يتبناها بأهمية مشروع تنمية محور قناة السويس. بدأت الزيارة التى شملت مدرستى قاسم أمين والإنجيلية الابتدائية ببورسعيد بجولة فى المجمع الإعلامى للتعرف على أقسامه وأنشطته ثم كلمة مرفت الخولى، مدير المجمع، حول دور الهيئة العامة للاستعلامات فى رفع الوعى بأهم قضايا التنمية مشيرة إلى دور قناة السويس على مر العصور وتأثيرها فى تاريخ مصر . وأعقب ذلك ندوة بعنوان " قناة السويس .. قصة العرق والدم " حاضر فيها حسام الدين عفيفى، رئيس مجلس إدارة مركز الصحفى للدراسات والتنمية، حيث تناول خلالها التعريف بقناة السويس ولمحة تاريخية حول القناة التى استغرق حفرها ما يقرب من 10 سنوات بمشاركة ما يقرب من المليون ونصف مصرى مات منهم أثناء الحفر ما يزيد على 125 ألف مصرى نتيجة الجوع والعطش والعمل المستمر. كما تطرق عفيفى، إلى خطة تنمية محور قناة السويس التى تتضمن 42 مشروعًا، منها 6 مشروعات ذات أولوية، وهي تطوير طرق " القاهرةالسويس، الإسماعيلية بورسعيد" إلى طرق حرة، و إنشاء نفق الإسماعيلية المار بمحور السويس للربط بين ضفتى القناة " شرقًا وغربًا" ، وإنشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقى والغربى لإقليم قناة السويس، مع تطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة، وتطوير مطار شرم الشيخ، وإنشاء مآخذ مياه جديد على ترعة الإسماعيلية، حتى موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة. هذا وتم التأكيد على أن إنشاء النفق تحت قناة السويس سيكون الأكبر من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط، وسيتسع لأربع حارات، وإقامة مطارين، وثلاثة موانئ لخدمة السفن، ومحطات لتمويل السفن العملاقة من تموين وشحن وإصلاح وتفريغ البضائع، وإعادة التصدير، وإقامة وادي السيليكون للصناعات التكنولوجية المتقدمة ومنتجعات سياحية على طول القناة، إلى جانب منطقة ترانزيت للسفن ومخرج للسفن الجديدة مما سيؤدي إلى خلق مجتمعات سكنية وزراعية وصناعية جديدة. اختتمت الزيارة بعرض فيلم فيديو بعنوان " قناة السويس.. الماضى والحاضر والمستقبل" والذى فيه يستعرض قصة حفر القناة منذ أن كانت فكرة و حتى حفر قناة السويس الجديدة ثم مسابقة لحظية حول موضوع الزيارة .