ذكر مسئولون في الشرطة والجيش، الأحد، أن جنودا كينيين قتلوا 6 أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة انفصالية طعنوا ضابطا حتى الموت في هجوم على ثكنة بمدينة مومباسا الساحلية. وقال مفوض الشرطة في المدينة الساحلية، نلسون ماروا، إن مجموعة كانت تضم من 15 إلى 20 رجلا كانوا مسلحين بالسكاكين والعبوات الناسفة ويعتقد أنهم أعضاء في مجلس مومباسا الجمهوري المحظور، الذي يطالب باستقلال المناطق الساحلية المطلة على المحيط الهندي في كينيا. وأضاف: "في الساعات الأولى من صباح اليوم وبينما كانت الأمطار تهطل بغزارة حاولت عصابة الهجوم على ثكنة كينيا رايفلز 17 في نيالي لكنها قوبلت بإطلاق نار عنيف. وقتل 6 من أفرادها، وفي أثناء ذلك فر كثيرون بعدما أصيبوا بالرصاص". وتابع: "نحتجز مشتبها به بعد القبض عليه"، بينما قال ضابط شارك في القتال إن زميلا له تعرض للطعن حتى الموت. وأوضح: "مزقوا جسد أحد زملائي بالخناجر وقتلوه ولهذا كان ردنا عنيفا وقتلنا منهم الكثيرين". ونفى الأمين العام لجماعة مجلس مومباسا الجمهوري، راندو نزاي روا، أي صلة لها بالهجوم. وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الكينية، الكولونيل ديفيد أبونيو، إن 5 من المهاجمين قتلوا على الفور وإن السادس قتل أثناء محاولته الفرار. وأكدت وزارة الداخلية، الأحد، مقتل 20 ضابط شرطة وضابطين في شرطة الاحتياط في كمين بمقاطعة توركانا بشمال غرب كينيا في وقت مبكر السبت.