شهد محيط كلية الصيدلة المواجه لمبني الحرس الإداري داخل جامعة المنصورة إطلاق نار بأسلحة الخرطوش والشماريخ والأسلحة البيضاء والتي جاءت بتجمع فجائي لعدد 200 من طلاب الإرهابية تجمعوا علي غير العادة قبل صلاة الظهر المتبع لمثل تظاهرات الجماعة الإرهابية. وأكد شهود العيان أن التجمع بدأ في الحادية عشرة والنصف بتفجير قنبلة صوت بدائية الصنع أمام مبني الحرس الجامعي أعقبها رمي قنبلة مسيلة للدموع علي مبني إدارة الحرس الإداري للجامعة المقابل لبوابة كلية الصيدلة، ولم تصب أحدا، أعقبها قيام طلاب الإرهابية بقذف مبني إدارة الحرس الجامعي بثلاث قنابل مولوتوف مستغلين حالة الاختناق التي صاحبت قنبلة الغاز، ثم إطلاق نار خرطوش والقيام بهجوم من مجموعة من الملثمين بأكياس بلاستيك حاملين الأسلحة البيضاء وتصدي لهم الأمن الإداري "فالكون" المسئول عن تأمين بوابة القرية الأولمبية ليتم الاشتباك بالأسلحة البيضاء. وقد أسفرت الاشتباكات عن إصابة 4 من الأمن الإداري والموظفين من بينهم إصابة 2 من سيدات الأمن الإداري باختناق تم نقلهم إلى مستشفي الطلبة الجامعي، كما أصيب كل من عبد الله شكري العزازي موظف بإدارة مشتريات المخازن بجامعة المنصورة بجرح قطعي بالبطن، والسيد منير فرد أمن بجرح قطع باليد وتم نقلهم إلي مستشفي طوارئ المنصورة. قامت قوات أمن الدقهلية بتلبية الدعوة للدخول إلي الحرم الجامعي لمطاردة طلاب الإرهابية وتمشيط محيط الجامعة ليتم إلقاء القبض علي 6 من عناصر طلاب الإرهابية، حيث أكد مصدر أمني أن من بين المقبوض عليهم عنصرين محل إقامتهما جنوبسيناء وأنهما تبادلا البطاقات فيما بينهما للتمويه، كما تم ضبط طالب يحمل مبالغ مالية كبيرة يقوم بتوزيعها علي المشاغبين داخل الجامعة بواقع 200 جنيه لكل مشاغب، حيث أكدت اعترافات الطالب لأمن "فالكون" أننا نقوم بإدراج دفعة من البلطجية بكارنيهات مزورة وبمبالغ متفق عليها للقيام بإطلاق الخرطوش ويتم إدخال جزء آخر من أعلي الأسوار خلسة. هذا وقد عاد الهدوء لمحيط الجامعة وقامت تشكيلات الأمن بتمشيط المنطقة من الداخل والخارج، وتم نقل الطلاب المتهمين فور القبض عليهم إلي قسم أول المنصورة لاستكمال التحقيقات وتحرير محضر بالواقعة.