قام مساء أمس محمد التونسي، وكيل نيابة أول المنصورة ، بإجراء معاينة لموقع الأحداث الدموية والتخريبية التي اندلعت بمدخل كلية الصيدلة بجامعة المنصورة ، بين العشرات من طلاب الإرهابية بالجامعة وأفراد الأمن الإداري بكلية الصيدلة داخل جامعة المنصورة . كما قام وكيل النائب العام بسماع أقوال شهود الواقعة وأجراء معاينة لموقع الحادث وتحديد التلفيات والتي شملت حرق دراجة بخارية لأحد العاملين بكلية صيدلة وتحطيم بوابة الكلية وحجرة الأمن الإداري ، وتولي خبراء الأدلة الجنائية معاينة وفحص أمكان الأحداث وجمع الأدلة حول موقع الحادث . وأستمع أيضا إلي شهود الواقعة من مصابي الأمن الإداري الأربعة والذين تم احتجازهم بمستشفي طوارئ المنصورة . يذكر أن النيابة أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بكلية الصيدلة والقريبة من موقع الأحداث والتي ستكشف عن صور مرتكبي الاعتداء تمهيدا لتقديمهم إلي المحاكمة . جدير بالذكر أن أحداث عنف دموي وتخريبي وقعت في الواحدة من ظهر أمس الاحد بين العشرات من الطلاب المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي وعناصر من أفراد الأمن الإداري المكلفة بتأمين بوابة كلية الصيدلة داخل جامعة المنصورة ،إثر قيام إحدى الطالبات المنتميات للجماعة بمحاولة دخول الكلية ورفضها الخضوع للتفتيش ، الأمر الذي أدى إلى قيام الطلاب بالاعتداء على أفراد الأمن الإداري وإصابة 11 من بينهم 5 طلاب و6 من العاملين . وأكد أحد أفراد ألأمن الإداري للكلية أن حالة المطاردة لعناصر طلاب الإرهابية سقطت أحدي الشنط من أحد الطلاب بجوار مبني الكلية والتي عثروا بداخلها علي مكونات قنبلة يدوية بجوار مبني الكلية . وكشفت مصادر أمنية أن أفراد الأمن الإداري عثروا على المضبوطات، وهي عبارة عن عدد 22 زجاجة " بيرو سول "، وكمية من " الديناميت " ، و " تايمر " وعدد من الصواريخ والألعاب النارية. وأكدت مصادر بالجامعة أنه تم تسليم المضبوطات إلى قوات الأمن الموجودة بالجامعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، يذكر أن قوات الأمن قامت بتمشيط محيط الجامعة من الداخل ووصل عدد من تم القبض عليهم 25 من المشتبه في تورطهم بأحداث العنف وجاري التحقيق معهم داخل قسم شرطة أول المنصورة لفرز وتحديد المتورطين .