أمر المستشار هشام بركات النائب العام بإحالة أول بلاغ ضد عدد من الشباب الملحدين الذين ظهروا علي القنوات الفضائية الأيام الماضية وقاموا بازدراء الدين الإسلامي والتهجم علي الذات الإلهية. تضمن البلاغ المقدم من هشام إبراهيم المحامي ضد أحمد الحرقان والذي ظهر في برنامج "أسرار تحت الكوبري" على قناة القاهرة والناس ، أن "الحرقان" استفز مشاعر المصريين من مسلمين وأقباط ؛ مما أدي الي قيام انتفاضة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بتطبيق القانون ضد هؤلاء المرضى ومستغيثين لتطبيق العدالة والقصاص لدين الاسلام والمسيحية. كما تضمن البلاغ أن أحمد ظهر في البرنامج وتحدث فى حديث يشعل الفتن بيننا ويروج للإلحاد وهذه سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ مصر، أن يقوم أحد البرامج باستضافة ملحدين والتحدث بهذا الأسلوب المستفز لمشاعر المسلمين والأخوة المسيحيين ودون أى أدب للحديث ومراعاة المقدسات الدينية وبدأ الحديث بسؤال من طوني خليفة للضيف أحمد "كيف تفسر أنك ملحد أي عندما تقول أنك ملحد؟ فاجاب أنه لايؤمن بوجود الإله ؛ وتلفظ بألفاظ يعاقب عليها القانون إنكارآ للدين الإسلامي وعدم استمراره كمسلم ، ووصف تصرفات داعش بأنها تجسيد عملى للدين الإسلامي ده. وأكد البلاغ أن الملحد أعلن خلال البرنامج أنه ترك الإسلام بعد رحلة طويلة وقال "إننا في الأيام القادمة سنعمل على إلغاء الديانة من البطاقة ، وطبقا لنص القانون مادة 98 "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى وإنه وإن كانت حرية الاعتقاد مكفولة بمقتضى الدستور إلا أن هذا لا يبيح لمن يجادل فى أصول دين من الأديان أن يمتهن حرمته أو يحط من قدره أو يزدريه ، والسخرية منه وليس له أن يحتمى فى ذلك بحرية الاعتقاد . وتوافر القصد الجنائي هنا – كما فى كل الجرائم – هو من الأمور التي تستخلصها محكمة الموضوع من الوقائع والظروف المطروحة أمامها ، ولا يشترط في الحكم بالعقوبة أن يذكر فيه صراحة سوء نية المتهم بل يكفي أن يكون في مجموع عباراته ما يفيد ذلك " .