كشف المطرب على الحجار عن أغرب موقف تعرض له والده الفنان "إبراهيم الحجار" بعد أن أقام له جده "علي الحجار" سرادق يتلقى فيه التعازى عن وفاة نجله لكنه فوجئ به يعود فى نفس اليوم ليتحول العزاء إلى فرح. تعود القصة التى سردها "الحجار" عن والده خلال مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى سفر والده الذى كان يغنى فى أفراح شعبية فى بلده "بنى سويف" للغناء فى فرح ب"أسيوط" بعد أن ذاع صيته فى المنطقة، مشيراً إلى أن الفرح كان فى "الدهبية" وهى عبارة عن عوامة على النيل أثناء الحرب العالمية الثانية، وترك والديه الاكفاء ليعود فى اليوم التالى لكنه ظل لمدة شهر دون أن يعود، وهو ما دعا والده للبحث عنه فى المستشفيات دون جدوى، حتى أخبره أحد أصدقاء "إبراهيم الحجار" بوقوع قنبلة على الدهبية ووفاة "ابنه". وأضاف الحجار" أن جده "على الحجار" تلقى الخبر كرجل مؤمن حافظ للقرآن وأقام لنجله سرادق عزاء لكن يوم تلقى العزاء شهد مفاجأة هى عودة "إبراهيم الحجار" ليتحول العزاء إلى فرح وزغاريد وصراخ من والد "الحجار لوالدته "ابنك رجع يا زينب" ويجلس "إبراهيم الحجار" مكان المقرئ ليغنى على العود فى سرادق العزاء. وروى " الحجار" قصة غياب والده فى هذ الشهر، مشيراً إلى أنه أثناء غنائه فى فرح "الدهبية" نال إعجاب نجلة مدير الأمن وطلبت من والدها أن يدعوه ليعلمها العزف على العود ووافق "الحجار" ومكث شهر معها نشأ خلاله قصة حب بينهما بينما كان يرسل خطابات لأهله يطمأنهم خلالها عليه دون أن تصلهم، حتى طلب منها العودة لبلده لزيارة أهله ففوجئ بالعزاء الذى تحول لفرح. شاهد الفيديو: #t=45