أدانت المنظمة المصرية لحقوق الانسان الاعتداء الإرهابي الذي وقع بمنطقة العريش أمس الأحد وأدى إلى استشهاد وإصابة 12 من جنود مصر البواسل، وطالبت المنظمة بسرعة القبض على مرتكبي هذا الحادث الإجرامي وتقدميهم للعدالة لتوقيع أقصى العقوبات عليهم. وذكرت المنظمة فى بيان لها منذ قليل أنه انفجرت أمس الأحد عبوة ناسفة على جانب أحد الطرق بحي المساعيد بمنطقة العريش أثناء مرور إحدى مدرعات الجيش، مما أدى إلى استشهاد 7 جنود، فيما أصيب 4 آخرون. وقالت المنظمة يعد هذا الهجوم الإرهابي هو الثالث خلال الثلاثة أيام الماضية، إذ وقعت سلسلة من الانفجارات استهدفت أبناء الجيش المصري وقوات الشرطة وعدد من المواطنين الأبرياء، إذ استشهد شرطيان يوم الخميس الماضى في هجوم بقنابل على سيارتهما في العريش، كما استشهد اثنان من قوات الأمن السبت الماضى، كما وقع انفجار في شارع الإسعاف أعلى محطة مترو جمال عبدالناصر بالقاهرة الثلاثاء الماضى مسفرًا عن إصابة 14 مصابًا من المواطنين. وقدمت المنظمة المصرية خالص العزاء إلى أهالي شهداء الواجب، داعية الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، مؤكدة أن الحرب ضد الارهاب معركة للوطن كله. وطالبت المنظمة بضرورة وضع إستراتجية فعالة وسريعة لإلقاء القبض علي هؤلاء الإرهابيين المتورطين في مثل هذه الاعمال الإجرامية واحالتهم الي المحاكمة لانزال حكم القانون عليهم وحتي يتم ردع من تسول إليه نفسه إلي ارتكاب هذا النوع من الجرائم، كما يجب أن تتضمن هذه الاستراتجية كافة الوسائل التي تضمن حماية رجال الشرطة والجيش من عمليات التصفية التي تتم لهم من خلال هذه الجماعات التي ترتكب الجرائم في مواجهتهم بطريقة ممنهجة. من جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن استهداف جنود مصر من قوات الشرطة والجيش والمواطنين الأبرياء ينتهك أسمى حقوق الإنسان الأساسية ألا وهو حقه في الحياة والحرية والأمان الشخصي، مؤكدًا أنه على الدولة المصرية أن تعمل بقوة على اجتثاث جذور الارهاب والقضاء على هذه الظاهرة القاتلة التي تحاول العبث بمقدرات هذا الوطن.