أدانت المنظمة المصرية لحقوق الانسان الاعتداء الإرهابي الذي وقع بمنطقة العريش أمس الأحد الموافق 19 أكتوبر 2014، مؤديًا إلى إستشهاد وإصابة 12 من جنود مصر البواسل، حيث تطالب المنظمة بسرعة القبض على مرتكبي هذا الحادث الإجرامي وتقدميهم للعدالة لتوقيع أقصى العقوبات عليهم. وكان قد انفجرت أمس الأحد عبوة ناسفة على جانب أحد الطرق بحي المساعيد بمنطقة العريش أثناء مرور أحد مدرعات الجيش، مما أدى إلى إستشهاد سبعة جنود، فيما أصيب أربعة آخرون. ويعد هذا الهجوم الإرهابي هو الثالث خلال الثلاثة أيام الماضية، إذ وقعت سلسلة من الانفجارات استهدفت أبناء الجيش المصري وقوات الشرطة وعدد من المواطنين الأبرياء، إذ استشهد شرطيان يوم الخميس الموافق 16 أكتوبر 2014، في هجوم بقنابل على سيارتهما في العريش، كما أستشهد اثنان من قوات الأمن السبت الموافق 18 أكتوبر، كما وقع إنفجار في شارع الإسعاف أعلى محطة مترو جمال عبدالناصر بالقاهرة الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، مسفرًا عن إصابة 14 مصابًا من المواطنين. وتتقدم المنظمة المصرية بخالص العزاء إلى أهالي شهداء الواجب، داعية الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، مؤكدة أن الحرب ضد الارهاب معركة للوطن كله. وتطالب المنظمة بضرورة وضع إستراتجية فعالة وسريعة لإلقاء القبض علي هؤلاء الإرهابيين المتورطين في مثل هذه الاعمال الإجرامية واحالتهم الي المحاكمة لانزال حكم القانون عليهم وحتي يتم ردع من تسول اليه نفسه إلي ارتكاب هذا النوع من الجرائم، كما يجب أن تتضمن هذه الإستراتجية كافة الوسائل التي تضمن حماية رجال الشرطة والجيش من عمليات التصفية التي تتم لهم من خلال هذه الجماعات التي ترتكب الجرائم في مواجهتهم بطريقة ممنهجة. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن أستهداف جنود مصر من قوات الشرطة والجيش والمواطنين الابرياء ينتهك اسمى حقوق الإنسان الأساسية إلا وهو حقه في الحياة والحرية والأمان الشخصي، مؤكدًا أنه على الدولة المصرية أن تعمل بقوة على اجتثاث جذور الارهاب والقضاء على هذه الظاهرة القاتلة التي تحاول العبث بمقدرات هذا الوطن.