تمكن جهاز الأمن الوطني بالتعاون مع مباحث مديرية أمن الدقهلية من ضبط خلية جديدة تنتمي للفكر التكفيري شديدة الخطورة، ومهمتها استهداف ضباط الجيش والشرطة ورجال القضاة وتكفير المجتمع، بقيادة طبيب عضو مجلس نقابة أطباء الدقهلية. وكان اللواء محمد الشرقاوي "مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية"، قد تلقى إخطارا من اللواء سعيد عمارة مدير مباحث الدقهلية بورود معلومات عن وجود عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابية بالدقهلية شرعوا في تكوين خلية إرهابية للتخطيط وتمويل لمظاهرات وفعاليات، وأعمال العنف التي تقوم بها الجماعة وأعضاؤها بعدد من محافظات "الدقهلية، ودمياط، والشرقية، والغربية، وبورسعيد". ويقوم أعضاؤها برصد تحركات قوات الشرطة والجيش. وأكدت التحريات أن أعضاء الخلية يتلقون التعليمات من قيادات تنظيم الإرهابية الهاربين خارج مصر. ونجحت قوات الأمن في فك الشفرة وتحديد أماكنهم وكشفت عملية الضبط عن أسماء قيادات أعضاء الخلية الست وهم " محمد مصطفى عماد ( طبيب وعضو مجلس نقابة الأطباء بالدقهلية)، وهو المسئول عن تحديد أماكن التظاهرات، ووضع اللافتات، والملصقات واختيار الفعاليات بجميع مراكز المحافظة، ومؤيد عطية محمد جلبي ( طبيب تخدير ) مسئول مظاهرات الجماعة الإرهابية في منطقة شرق الدلتا وبورسعيد ودمياط، وأشرف شعبان الحسيني واسمه الحركي "صفوت" ويعمل ( إداري بمدرسة الهدى والنور بالمنصورة والتي تعد معقل للعناصر الإخوانية) وهو مسئول اللجان النوعية المسئولة عن أعمال العنف والاعتداء على قوات الشرطة والجيش أثناء الفعاليات وكذلك حرق المحولات وقطع الطرق، وعبدالرحمن أحمد البدراوي جاد وهو مسئول اللجان النوعية في طلخا والمسئولة عن العنف، وعبدالعزيز شكري مسئول المظاهرات والفعاليات واللجان النوعية المسئولة عن العنف بالمنصورة، وأشرف سلامة مسئول فعاليات الجامعة وهو المسئول عن التخطيط لأحداث الشغب التي تشهدها الجامعة؛ والتي يقوم بها طلاب الإخوان الإرهابية. وقد عثر بحوزتهم على أوراق تنظيمية وعدد من أجهزة " اللاب توب " وعليها بعض المخططات الإرهابية التي كانوا يعتزمون تنفيذها. تم تحرير المحاضر اللازمة للمتهمين، وجار عرضهم على النيابة.