كشف العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، عن محاولة تفجير منزل اللواء خليفة حفتر، صباح اليوم باستخدام سيارة مفخخة. وقال "المسماري" إنه فى الساعة التاسعة صباحا تمكن أحد الإرهابيين من دخول منزل اللواء خليفة حفتر وقام بتفجير حقيبة متفجرات والمركبة التى كان يقودها فى فناء المنزل، بعدما فشل فى الدخول إليه، مضيفا أن تلفيات قليلة حدثت فى واجهة المنزل دون إصابات بشرية، نظرا لأن المنزل كان خالياً من سكانه. وأوضح "المسماري" أن رئاسة الأركان الليبية لا تفرق الآن بين الجماعات المسلحة بحسب انتمائها وخلفياتها، مؤكدا أنها جميعا أصبحت فى صف واحد "الإرهاب" ضد الحق، وبأنه يقع تحت مسئوليتها كل الأضرار التى لحقت بالمدنيين. وأكد المتحدث باسم رئاسة الأركان الليبية أن انتفاضة 15 أكتوبر المسلحة، كانت عملية رائعة داعمة للجيش الليبي فى دخوله لبنغازي، مشيرا إلى أن القوات التى اشتبكت مع مليشيات "أنصار الشريعة" فى بنغازي لم تكن ضمن كتائب الجيش الخارجية، ولكنها كانت من داخل بنغازي، مؤكدا أن هذه الانتفاضة هى مرحلة نوعية جديدة انتقلت إليها العمليات العسكرية للجيش. وأوضح أنه تم التخطيط مع قوات الكتيبة 21 صاعقة والكتيبة 204 دبابات التى كانت تتواجد داخل بنغازي، على ألا تكشف أمرها بإعلان ولائها للجيش الليبي حتى تأتى ساعة الصفر المقررة فى خطة دخول بنغازي وتطهيرها من الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه تم اتهام هذه الكتائب بعدم الوطنية والخيانة قبل هذه الانتفاضة. وأشار إلى أن التفاف الشعب حول الجيش يمثل الوعي والثقافة السياسية لديهم، مؤكدا أن هذا الالتفاف رفع من معنويات أفراد الجيش، ودعمهم فى حربهم ضد الإرهاب وهو ما ظهرت نتائجه عند دخول بنغازي وعن عدم منح اللواء المتقاعد خليفة حفتر رتبة رسمية فى الجيش، قال : "نحن فى حاجة إلى خبرة اللواء خليفة حفتر وليس منصبه أو رتبته، فهو أحد قيادات الجيش الوطني، ولا أحد ينكر مجهوداته وما حمله على عاتقه لتطهير ليبيا من الإرهاب". شاهد الفيديو: