أقام الأمير ألبرت، أمير موناكو، وزوجته الجديدة دعوى قضائية ضد مجلة (لو إكسبرس) الفرنسية متهما إياها بنشر شائعات كاذبة حول بعض المشاكل الشخصية قبل زواجهما في وقت مبكر من هذا الشهر. ونقلت شبكة سكاي نيوز عن محاميهما، تييري لاكوست، قوله: "لقد تم رفع تلك الدعوى أمام محكمة مدينة نانتير، غربي باريس، وتتضمن اتهام المجلة بانتهاك خصوصية الزوجين الملكيين ونشر بعض المعلومات الخاطئة حول حياتهما الخاصة". كانت المجلة قد نشرت على موقعها الإلكتروني أن العروس (الأميرة شارلين وتستوك، السباحة الأوليمبية السابقة البالغة من العمر 33 عاماً) حاولت مغادرة البلاد من مطار نيس إلى موطنها بجنوب أفريقيا قبل أيام من مراسم الزفاف، مما اضطر المسئولين بالمطار إلى مصادرة جواز سفرها لمنعها من ركوب الطائرة. ويقال إن الهدف من قيامها بذلك هو الفرار بعد اكتشافها أن ألبرت لديه ابن ثالث غير شرعي. وأضافت الشبكة أن الأمير ألبرت، البالغ من العمر 53 عاماً، قد اضطر في وقت سابق إلى الاعتراف بأنه أب لطفلين، وذلك بعد إجراء تحليل الحمض النووي، وهما طفل من نيكول كوست، مضيفة سابقة في شركة "اير فرانس"، وطفلة من وكيلة العقارات الأمريكية تامارا روتولا. وأعرب كل من ألبرت، وقصر موناكو، ورئيس الوزراء الفرنسي، بالإضافة إلى محامي الزوجين، عن رفضهم لتلك الادعاءات التي نشرتها المجلة، في الوقت الذي امتنعت فيه المجلة عن التعليق على الأمر.