شب صباح اليوم حريق مروع بالوحدة البخارية بالمرحلة الثانية بمحطة كهرباء شمال القاهرة, تصاعدة ألسنة اللهب وسحابات الدخان لتغطى المنطقة المجاورة للمحطة وتصيب السكان المجاورين للمحطة بالهلع, أمرت قوات الأمن بإخلاء سكان "فلل" ومساكن المستعمرة الكائنة داخل نطاق المحطة وإخلا المدارس بالمناطق المجاورة تحسبا لامتداد الحريق إلى مناطق أخرى. وقطع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أحد الاجتماعات الهامة التى التقى فيها بأحد كبار المستثمرين فى قطاع الكهرباء بسبب نشوب حريق ضخم بمحطة كهرباء شمال القاهرة أمر الوزير قيادات الكهرباء بمرافقته إلى موقع الحريق للإشراف على عمليات الإطفاء التى تعاون فيها رجال قطاع الكهرباء مع قوات الحماية المدنية وتمكنوا من إخماده فى وقت قياسى ومنعه من الامتداد للوحدات الأخرى وخزانات الوقود وأنابيب الغاز المغذى للمحطة. وأعلن الوزير فى تصريحات خاصة للوفد أنه اتصل بالقوات المسلحة لطلب المساعدة فى إطفاء الحريق باستخدام الطائرات المروحية إذا احتاج الأمر التدخل, وقال الوزير إن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء تابع معه تفاصيل الحريق وأصر على الحضور للموقع وزار العنابر وعاين بنفسة آثار الحريق واستعلم عن تأثير خروج المرحلة الثانية من محطة شمال القاهرة على أداء شبكة كهرباء مصر. وقال الوزير إننى أبلغته أن الحريق خسر الشبكة 250 ميجاوات قدرة الوحدة البخارية التى تعمل بدون وقود طبيعى, وأنها تنتج الكهرباء باستخدام عادم الوحدتين الغازيتين, وقال الوزير إن العاملين أوقفوا الوحدتين الغازيتين فور حدوث الحريق وستستانف العمل بعد ساعات حين اكتمال تبريد للمحطة, وقال الوزير إن رئيس الوزراء أمر بتشكيل لحنة فنية من قطاع الكهرباء لبيان سبب الحريق والاستعانة بتقرير المعمل الجنائى، وأضاف أن محلب وجه الشكر لقوات الدفاع المدنى و للعاملين بقطاع الكهرباء الذين حاصرو النيران ومنعوها من الامتداد للوحدات الأخرى. وأكد الوزير أن سيارات الإسعاف لم تنقل مصابا واحدا نظرا لتطبيق مبدأ السلامة وإبعاد العاملين عن الوحدة المحترقة فور نشوب الحريق, وعن الخسائر المادية أكد الوزير عدم القدرة على تقدير الخسائر المادية فى الوقت الحالى نظرا لاستمرار عمليات التبريد للوحدة المحترقة والوحدات المجاورة بعدها تتكشف المعدات التى تعرضت للعطب ويتم تقدير الخسائر . وقال الدكتور محمد شاكر إنه من الخطأ التسرع بإعلان سبب الحريق وإطلاق تصريحات بدون دليل عن أن السبب عمل تخريبى, أو عطل فنى وأضاف لا يمكن أن نعلن هذا إلا فى ضوء التحقيقات والاستناد على تقرير المعمل الجنائى وتقرير اللجان الفنية التابعة لقطاع الكهرباء . وأمرت قوات تأمين المحطة بعودة سكان المستعمرة التابعة للمحطة إلى مساكنهم وإعادة فتح المدارس التى تم إخلاؤها فور اندلاع الحريق. شب صباح اليوم حريق مروع بالوحدة البخارية بالمرحلة الثانية بمحطة كهرباء شمال القاهرة, تصاعدة ألسنة اللهب وسحابات الدخان لتغطى المنطقة المجاورة للمحطة وتصيب السكان المجاورين للمحطة بالهلع, أمرت قوات الأمن بإخلاء سكان "فلل" ومساكن المستعمرة الكائنة داخل نطاق المحطة وإخلا المدارس بالمناطق المجاورة تحسبا لامتداد الحريق إلى مناطق أخرى. وقطع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أحد الاجتماعات الهامة التى التقى فيها بأحد كبار المستثمرين فى قطاع الكهرباء بسبب نشوب حريق ضخم بمحطة كهرباء شمال القاهرة أمر الوزير قيادات الكهرباء بمرافقته إلى موقع الحريق للإشراف على عمليات الإطفاء التى تعاون فيها رجال قطاع الكهرباء مع قوات الحماية المدنية وتمكنوا من إخماده فى وقت قياسى ومنعه من الامتداد للوحدات الأخرى وخزانات الوقود وأنابيب الغاز المغذى للمحطة. وأعلن الوزير فى تصريحات خاصة للوفد أنه اتصل بالقوات المسلحة لطلب المساعدة فى إطفاء الحريق باستخدام الطائرات المروحية إذا احتاج الأمر التدخل, وقال الوزير إن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء تابع معه تفاصيل الحريق وأصر على الحضور للموقع وزار العنابر وعاين بنفسة آثار الحريق واستعلم عن تأثير خروج المرحلة الثانية من محطة شمال القاهرة على أداء شبكة كهرباء مصر. وقال الوزير إننى أبلغته أن الحريق خسر الشبكة 250 ميجاوات قدرة الوحدة البخارية التى تعمل بدون وقود طبيعى, وأنها تنتج الكهرباء باستخدام عادم الوحدتين الغازيتين, وقال الوزير إن العاملين أوقفوا الوحدتين الغازيتين فور حدوث الحريق وستستانف العمل بعد ساعات حين اكتمال تبريد للمحطة, وقال الوزير إن رئيس الوزراء أمر بتشكيل لحنة فنية من قطاع الكهرباء لبيان سبب الحريق والاستعانة بتقرير المعمل الجنائى، وأضاف أن محلب وجه الشكر لقوات الدفاع المدنى و للعاملين بقطاع الكهرباء الذين حاصرو النيران ومنعوها من الامتداد للوحدات الأخرى. وأكد الوزير أن سيارات الإسعاف لم تنقل مصابا واحدا نظرا لتطبيق مبدأ السلامة وإبعاد العاملين عن الوحدة المحترقة فور نشوب الحريق, وعن الخسائر المادية أكد الوزير عدم القدرة على تقدير الخسائر المادية فى الوقت الحالى نظرا لاستمرار عمليات التبريد للوحدة المحترقة والوحدات المجاورة بعدها تتكشف المعدات التى تعرضت للعطب ويتم تقدير الخسائر . وقال الدكتور محمد شاكر إنه من الخطأ التسرع بإعلان سبب الحريق وإطلاق تصريحات بدون دليل عن أن السبب عمل تخريبى, أو عطل فنى وأضاف لا يمكن أن نعلن هذا إلا فى ضوء التحقيقات والاستناد على تقرير المعمل الجنائى وتقرير اللجان الفنية التابعة لقطاع الكهرباء . وأمرت قوات تأمين المحطة بعودة سكان المستعمرة التابعة للمحطة إلى مساكنهم وإعادة فتح المدارس التى تم إخلاؤها فور اندلاع الحريق.