شن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان حربا شعواء على المتظاهرين ضد سياسته القمعية، وتقاعسه عن حماية الاكراد من مجازر تنظيم داعش الارهابى ، وتوعد اردوغان المتظاهرين بالويل والقمع ودفع الثمن غاليا واتهمهم باثارة الشغب غير المبرر ووصفهم ب» الهمج الارهابيين « وقال أردوغان : “هؤلاء يُظهرون للعالم بأسره كم هم هجميون، عبر إحراق مدارس، ومتاحف، ومكتبات، وكتب، ويفعلون ذلك بصورة متعمدة، كي لا يتعلم الأكراد، ويبقوا جاهلين، ولكي لا يذهب الأطفال الأكراد إلى المدارس، لأنهم إذا درسوا فلن يقعوا فريسة لمكائدهم، واستغلالهم وفقا له ”. وأضاف أردوغان في كلمته أثناء افتتاح عدد من المشاريع في ولاية بايبورت مساء الاحد قائلا: “بئسًا لهذه المنظمة الإرهابية الهمجية (في إشارة إلى بي كا كا)، والذين يمارسون السياسة في ظلها (في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي)”.وتوعد بالضرب بيد من حديد على اى متظاهر يخرج دون تصريح رسمى له بالتظاهر او الاحتجاج على هجمات داعش ضد مدينة عين العرب “كوباني”، السورية ذات الغالبية الكردية، وقال ان تركيا ليست دولة ترضخ أمام حفنة منهم، مضيفا: “لقد أضرموا النار في الممتلكات، لكنهم سيدفعون الثمن غاليًا، ونحن سنبني ما هو أجمل مما دُمر”. وأردف الرئيس التركي: “لا نرضخ لهؤلاء الذين يلعبون دور المطية في يد جهات دولية قذرة، بذريعة كوباني، وسنحاسبهم على ذلك”.وجدد أردوغان دعوته للآباء، والأمهات الأكراد، لسحب أبنائهم من الشوارع، واصفا اياهم بأن لديهم أجندات عبر استغلال دماء أبنائهم”. يذكر ان المظاهرات الكردية ضد سياسة اردوغان قتل بها أكثر من 30 شخصا بجانب اصابة المئات واعتقال آخرين ، واطلقت الشرطة التركية الكلاب البوليسية على المتظاهرين ، وتعاملت سلطة اردوغان بشتى انواع العنف لمواجهة المتظاهرين ، فى الوقت الذى يفتح فيه اردوغان نيران الاتهامات ضد مصر ، ويتهمها باستخدام العنف من جماعة الاخوان الارهابية .