تستعد قرية شكشوك التابعة لمركز إبشواى وقرية الحبون التابعة لمركز سنورس بالفيوم لاستقبال أبنائهما الذين لقوا مصرعهم فى حادث أسوان. ومن المقرر آن يكون الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم في استقبال الجثامين عند وصولها لتشييع الجنازة الجماعية وتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا وصرف التعويضات اللازمة . وأكد شهود عيان أن الصيادين انتقلوا من قرية شكشوك الساحلية بالفيوم مساء أمس مستقلين سيارتين ميكروباص متوجهين إلى بحيرة ناصر بأسوان للعمل في مجال الصيد بعد قضائهم أجازة عيد الأضحى المبارك ووقع الحادث بالطريق الصحراوي قبل مدينة إدفو بعشرة كيلو مترات عندما اصطدمت بهم سيارة ميكروباص ثالثة تسير عكس الاتجاه تقل عدا من الحجاج . وقال محمود أحمد وحمادهعيد شاهدي العيان وهما من أبناء شكشوك أننا كنا نستقل أتوبيسا كان يسير خلف السيارتين الميكروباص بمسافة 30 كيلو قبل وقوع الحادث الذي فوجئنا بوقوعه عندما أغلق الطريق الصحراوي وكانت الكارثة أن أقاربنا هم الموتى والمصابين مع عدد أخر من السيارة الثالثة القادمة في عكس الاتجاه تقل عددا من الحجاج . وأضافا إننا تعرفنا على عدد من الجثث التي تغيرت معالمها وعدد آخر من المصابين ومن بين المتوفين كل من طلعت حداد 45 وشقيقه محمود ومحمد عبد التفضيل 40 عاما ونجله وشافعي على سليمان 40 عاما ومحمد سلومه 30 عما وشقيقه ومن بين المصابين عويس عبد الهادئ ومحمد على شافعى ومحمود على سليمان وإسلام طلعت وتم نقلهم إلى مستشفى الأقصر لخطورة حالتهم . فيما أجرى الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم اتصالا بمحافظ أسوان لتسهيل عملية نقل جثث المتوفين إلى موطنهم بقرية شكشوك ورعاية المصابين مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يتابع الحادث منذ وقوعه وكلف النائب العام بإجراء تحقيق عاجل حول ملابساته. ومن ناحية أخرى هرع أهالي قرية شكشوك الذين استيقظوا من نومهم على هذا الخبر الأليم إلى مدينة أسوان فور وصولهم خبر وفاة وإصابة ذويهم . وتستعد القرية الحزينة لاستقبال أبنائها فور وصول جثامينهم .