أكد اللواء جمال أبو ذكري الخبير العسكري بجهاز الأمن القومي إنه لابديل عن عودة الحرس الجامعي والشرطة النظامية إلى الجامعات لا سيما بعدما حدث صباح اليوم من مظاهرات وعنف لطلاب الجماعة الإرهابية. وأشار إلى أن كل شركات الأمن الخاصة في مصر ضعيفة لأنها لا تملك الإمكانيات اللازمة لتأمين الجامعات، لكن عملها يقتصر على تأمين البنوك أو العمارات أو الشركات الخاصة. وأضاف أبو ذكري، في تصريحات ل"بوابة الوفد"، أن عودة الحرس الجامعي أو الشرطة النظامية لا يعني التدخل في الشئون الداخلية للجامعة أما فكرة شركات الحراسة فهي "بدعة" يروجها العملاء كالمجنون الذي يروج كلمة "حكم العسكر" فهو يسعى بكلامة هذا إلى نشر الفوضي وعدم النظام. وشدد أبو ذكري على ضرورة عدم ممارسة أي عمل سياسي أو حزبي داخل الجامعة وكذلك تطبيق القوانين الرادعة لمنع أي انفلات أو شغب قائلا: "التعليم المجاني للي عايز يتعلم أما اللي جاي يلعب سياسة في الجامعة فدا "عند أمه" علي حد قوله.