أكد الخبير الأمني اللواء جمال أبو ذكري مساعد وزير الداخلية السابق أن الشركات الخاصة لا تصلح لتأمين الجامعات لأنها تفتقد للإمكانيات والخبرة التي تمكنها من التغلب على أعمال العنف التي يقوم بها طلاب جماعة الإخوان الإرهابية. وقال أبو ذكري في تعليقه على انسحاب أفراد شركة فالكون من أمام بوابات بعض الجامعات بعد تعرضهم للاعتداء من قبل طلاب الإرهابية: "لابد من عودة الحرس الجامعي الذي عامله البعض كالشماعة التي علقوا عليها رغبتهم في إشعال الجامعات بالعنف". وأضاف أن الحرس الجامعي هو الأقدر على التصدي للعناصر التي تسعى إلى تخريب الجامعة، كما أنه الاقدر على تطبيق القانون بصورة صارمة، مشيرا إلى أن الحرس لم يمنع الحياة السياسية في الجامعة وانما كان يعمل على تنظيمها فلم يسحب حق ممارسة الأنشطة من الطلاب طالما كان ذلك في إطار السلمية والالتزام بالقانون. وطالب أبو ذكري الحكومة بفسخ التعاقد مع شركات الحراسة الخاصة على أن تقوم بدفع نصف تكلفة هذه العقود لصالح جهاز الشرطة مقابل عودة الحرس الجامعي وزيادة عدد أعضائه.