دشن نشطاء، بالتزامن مع أيام عيد الأضحى، مبادرة، للإفراج عن نشطاء محبوسين بتهم "خرق قانون التظاهر"، و"إثارة الشغب"، بشعار "عيدهم في السجن". وجرى تفعيل المبادرة، من خلال تعليق ملصقات، في عدد من شوارع القاهرة الكبرى، فجر عيد الأضحى، حملت صور المحبوسين مع شعار الحملة، وحرص معلقوها، على أن تظهر في مواضع لافتات إعلانية بارزة، لتحظى باهتمام المارة. وفيما لم يعلن النشطاء الذين أطلقوا المبادرة عن هوياتهم، تصدر صور 14 ناشطا محبوسا، ملصقات المبادرة، وهم "أحمد دومة، وسناء سيف، ويارا سلام، ومحمد سلطان، وإبراهيم اليماني ، ورانيا الشيخ، ووليد السماري، وضياء المهدي، ومصطفى عبدالحي، ومحمد يوسف، محمود محمد ، علاء حسن، صهيب عماد، أحمد جمال زيادة"، وهم ينتمون لتيارات سياسية مختلفة. وحظيت هذه اللافتات باهتمام واسع في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إلا أنها لم تستمر أكثر من يومين، حيث جرى إزالة معظمها (لم يعرف الجهة التي قامت بإزالتها). ولم يمنع ذلك، استمرار التفاعل مع المبادرة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول مئات النشطاء صور تلك الملصقات، مع عبارات تعاطف وتضامن تطالب بالإفراج عن أصحابها، كما حظي هاشتاغ "#عيدهم_في_السجن" بانتشار واسع عبر موقعي "فيسبوك" و"تويتر". وقال جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لحقو الإنسان، عبر حسابه على "توتير"، إن "التفاؤل والإبداع بتاع الشباب والشابات الجدعان اللي نفذوا فكرة #عيدهم_في_السجن، عودة للروح، وأكيد مفيش ثورة مضادة حتغلبهم". بدوره، أوضح خالد عبد الحميد، عضو حملة "الحرية للجدعان"، أن "مباردة عيدهم في السجن، أطلقها أصدقاء للمعتقلين تضامنا معهم"، من دون أن يكشف عن هوياتهم.