أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى حملة بعنوان «عيدهم فى السجن» للمطالبة بالإفراج عن النشطاء المحبوسين بسبب قانون التظاهر، ونشر أعضاء الحملة ملصقات تحمل صوراً للمحبوسين فى الفترة الأخيرة صباح أمس بصورة مفاجئة فى عدد من شوارع القاهرة والجيزة. وضمت الملصقات صوراً لأحمد دومة، وسناء سيف، ويارا سلام، ومحمد سلطان، ورانيا الشيخ، ووليد السمارى، وضياء المهدى، ومصطفى عبدالحى، وآخرين، انتشرت على اللافتات الإعلانية بطول شارع نادى الصيد بالدقى فى خطوة منهم للمطالبة بالإفراج عنهم بمناسبة العيد، إلا أن الأهالى مزقوا اللافتات وأزالوها، معلقين: «خدنا إيه منهم؟». وقال محمد فؤاد، المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وعضو حملة «الحرية للجدعان»، إن تلك الفعالية من ضمن الفعاليات المفاجئة التى تنوى الحملة إطلاقها فى الفترة المقبلة، للضغط على الرئاسة والحكومة لإلغاء قانون التظاهر والإفراج عن المحبوسين، مشيراً إلى أنه يجرى الترتيب لفعالية مشابهة خلال 48 ساعة فى إحدى المناطق الحيوية بالقاهرة، رافضاً الكشف عن موقعها. وأضاف أن النشطاء سيستأنفون إضرابهم عن الطعام بعد انتهاء إجازة العيد. من جهة أخرى، قالت نورهان حفظى، زوجة الناشط المحبوس أحمد دومة، ل«الوطن»، إن زوجها نُقل فجر أمس إلى مستشفى قصر العينى الجديد، مشيرة إلى أن القوة الأمنية التابعة لمصلحة السجون منعتها من الدخول لزيارة زوجها أو الاطلاع على نتائج الفحوصات الطبية، مضيفة: «فيه تعتيم مقلق جداً على حالة أحمد، وخوف بشكل هستيرى إننا نعرف أى شىء عن حالته».