دعا المشاركون من 14 دولة عربية وإسلامية في (المؤتمر التأسيسي للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة) الذي عقد بنقابة الصحفيين أمس واليوم 24 و25 يوليه ل "إلغاء الاتفاقات المذلة كافة (في إشارة لكامب ديفيد) وفضح زيف المكر التفاوضي مع العدو الصهيوني ورفض مبدأ التسويات المذلة القائمة على التنازل والتفريط بالثوابت وسياسة التخلي عن الأرض والإنسان والمقدسات والحقوق ، ومؤازرة الثورات والانتفاضات العربية بهدف توفير بيئة حاضنة للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق بعيداً عن العصبية والفئوية والمذهبية " . وحرصوا علي تأكيد أن هدف المؤتمر هو دعم خيار المقاومة ونشر الثقافة المقاومة وترجمة فعلها إلى مشروع متقدم ومتطور في مجالات الفكر والتربية والقانون والإعلام والسياسة والاجتماع وخلافها ، وتحصين الثورة في كل من مصر وتونس من محاولات الاختراق الداخلي والخارجي والكشف والتنديد وفضح التدخل في ليبيا واليمن والبحرين وسائر الأقطار العربية والإسلامية وتدعيم الإصلاح في سوريا الممانعة انتصاراً للمطالب الشعبية المشروعة . دعا مشاركون صراحة لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد ، وقفز طفل صغير (12 سنة) وهو يهتف بين الحاضرين: " الشعب يريد إلغاء كامب ديفيد " وردد بعده المشاركون فيما هتف شباب آخرون : (الموت الموت لإسرائيل) ، و(ثورة ثورة حتي النصر) و(حسن نصر الله يا حبيب .. أضرب اضرب تل أبيب ) ، وسط فتور من قبل بعض الحاضرين للهتاف الأخير لزعيم حزب الله بسبب ما قالوا أنه موقف الحزب المساند لبطش النظام السوري بشعبه واعتباره ثورة الشعب الثوري تمردا علي بشار الأسد . وأختتمت اليوم الأثنين في العاصمة المصرية القاهرة أعمال "المؤتمر التأسيسي للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة"، بمشاركة أربعة عشر دولة عربية، من بينها مصر والسعودية وتونس وفلسطين وتركيا وإيران، وإندونيسيا ، وسط تأكيدات من غالبية المشاركين أن المقاومة هي الخيار الوحيد للتحرير في سياق المواجهة الشعبية الشاملة التي تؤكد ضرورة توحّد القوى السياسية والأحزاب والفعاليات والمجتمع الأهلي جنبا الى جنب مع الثورات العربية لتحصينها ومواجهة جميع الضغوط وإسقاط السياسات الاستعمارية. وحرص المشاركون علي التأكيد في كلماتهم علي أن هدف المؤتمر هو دعم خيار المقاومة ونشر الثقافة المقاومة وترجمة فعلها إلى مشروع متقدم ومتطور في مجالات الفكر والتربية والقانون والإعلام والسياسة والاجتماع وخلافها ، وتحصين الثورة في كل من مصر وتونس من محاولات الاختراق الداخلي والخارجي والكشف والتنديد وفضح التدخل في ليبيا واليمن والبحرين وسائر الأقطار العربية والإسلامية وتدعيم الإصلاح في سوريا الممانعة انتصاراً للمطالب الشعبية المشروعة ولقطع الطريق علي المؤامرة الأجنبية . وقال د. اسامه حمدان مسؤل العلاقات الدوليه فى حركة حماس ان القضيه الفلسطينيه مثلت العمود الفقرى لتحدى الامه مع اعدائها وأن قضية فلسطين هى قضية الامه بأكملها وحذر من ان المقاومه ستستمر حتى انتهاء الكيان الصهيونى والحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني وهى الطريق الوحيد الذى سنستعيد به حقوقنا ، وأن الصراع لن ينتهي حتى تنتهى اسرائيل فلا وجود لاسرائيل فى قاموسنا السياسي او الفكرى . فيديوهات لقطات من المؤتمر :