أثار خبر موافقة وزارة الداخلية، اليوم الأحد، على منح 109 مواطنين مصريين الحصول على جنسيات أخرى غير الجنسية المصرية، حالة من البلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي. لم يكن اللافت للنظر في الخبر مجرد التخلي عن الجنسية، واستبدالها بجنسية أخرى، أو الجمع بين جنسيتين، ولكن في غرابة بعض الجنسيات التى سعى بعض المواطنين المصريين في الحصول عليها، ومنها جنسية "اتحاد سانت كيتس ونيفيس" التي لا تزال أصغر دولة ذات سيادة في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، التي تمنح الجنسية دون الحاجة للإقامة في الدولة. ويتلاشى التعجب بعد العلم بتوقيع "اتحاد سانت كيتس ونيفيس" على معاهدة مع دول الاتحاد الأوروبي، يستطيع حاملو جواز سفرها السفر بكل حرية إلى 27 دولة في الاتحاد الأوروبي. يضمن برنامج المواطنة منح الجنسية التي لا يتم الرجوع عنها بالرغم من أي تغييرات في سياسة الحكومة التنفيذية، حيث يحصل المتقدم وعائلته على جنسية لا رجعة فيها لمدى الحياة، دون الحاجة إلى الإقامة في الدولة، أو الحاجة للتخلي عن الجنسية الحالية، بحكم انتمائها إلى "الكومنولث" فيتلقى مواطنوها معاملة تفضيلية في المملكة المتحدة.