«تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر» علت مدوية فى الأممالمتحدة وفى قلب أمريكا الداعمة للإخوان المجرمين.. تحيا مصر أثلجت صدورنا جميعاً المكوية بنار دماء شهدائنا التى أريقت فى أول يوم دراسى وجعلته عاماً دراسياً برائحة الدم.. تحيا مصر.. ويحيا شعب مصر.. ورئيس مصر.. كم أنتِ عظيمة يا مصر يا مهد الحضارة يا أم الثقافات تحيا مصر.. أم الدنيا ويحيا السيسى الذى جعلها أد الدنيا أمام العالم أجمع.. اليوم فقط عادت مصر لنا عادت كرامتنا وعزتنا وشرفنا وحضارتنا التى أراد الإخوان المجرمون أن يطمسوها تلك هى مصر التى لم يتغير اسمها على مر التاريخ والزمان والحضارات وستظل مصر أرض الديانات ومهد الحضارات قبلة لكل الأمم المحبة للسلام المحاربة للإرهاب، ورغم أن الأسبوع الأول من الدراسة تجرع الشعب خلاله مرارة بطعم دم الشهداء بيد الإرهاب الأسود بوسط البلد ومناطق مختلفة من ربوع مصر وأرهب أطفالنا وزرع الرعب فى قلوبهم وقلوب آبائهم وأمهاتهم إلا أن كلمات الرئيس السيسى فى الأممالمتحدة هدأت وطمأنت قلوب الجميع بأن مصر قادرة وآمنة بإذن الله أن تقف وحدها بعتادها وعدتها من رجالها وأبنائها المخلصين من أبناء القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب فى مصر فى وقت تستدعى فيه أمريكاالأمم والدول والشعوب لتواجه إرهاب داعش فى العراق، كم أنتِ عظيمة يا مصر.. وكم أنت عظيم يا جيش مصر وشرطة مصر وشعب مصر ورئيس مصر لم يهزك أن تقف الدولة العظمى أمريكا فى صف الإرهاب والإخوان ضد إرادة شعب مصر فى دولة حرة مستقلة عن أدعياء الدين والإسلام ولم يهزك ضربات الإرهاب هنا وهناك ولم تهزك الحرب التى شنت ضد مصر من أجل إجهاض مسيرتها نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحضارة الإنسانية، وقفت مصر بدعم أشقائها من العرب المحترمين السعودية والكويت والإمارات والأردن أمام قوى الظلم والجور فى العالم أمريكا وأوروبا وأراد شعب مصر وفعل ما أراد وأجبر العالم أن يحترم إرادته ورئيسه الذى انتخبه.. يا سادة السيسى ذهب ممثلاً مصر فى الأممالمتحدة وألقى كلمة مصر فى قمة المناخ وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فعلى ماذا الإخوان فى أمريكا وهنا يتظاهرون وبماذا يطالبون وعن أى شرعية يتحدثون؟! لقد قالها العالم أجمع واعترف بها وصفق لها جميع الشعوب المحبة للسلام تحيا مصر اعترافاً بها وبإرادة شعبها واعترافاً بشرعية رئيسها عبدالفتاح السيسى، أما أنتم أيها الإخوان فأعتقد أنه لم يعد لكم مكان على هذه الأرض الطاهرة بدم شهدائها الذين يدافعون عن الوطن وليس عن السلطة الذين يموتون من أجل حماية الشعب وليس من أجل حماية عرش مصر، والطمع فى ثرواتها وأرضها من أجل توزيعها على الداعمين لهم حماس وشركائها فى الغل والسواد والحقد والكراهية لمصر.. أما أنت يا أردوغان تركيا فقد أثبت أمام العالم كم أنت صغير بتدخلك فى شأن ليس لك حق به أمام رئيس دولة عظيم اسمه السيسى.. وضع بلده على صدره وشعبه فوق رأسه فاستحق الاحترام. «همسة طائرة» لقد فعلها السيسى وأوفى بوعده وجعل مصر «أم الدنيا.. أد الدنيا» وعلت كلماتها أمام العالم أجمع.. أما أنت يا شعب مصر فإنك مدان لهذا الرجل بالعزة والكرامة والمكانة التى ردها لك أمام العالم فلتقف فى صف رئيسك ولا تستمع للضعفاء والجبناء أما أنتم أيها الإخوان المجرمون فنقولها لكم السيسى ألقى كلمة مصر فى الأممالمتحدة ممثلاً شرعياً لها فعلى ماذا تتظاهرون وعن أى شرعية تتحدثون؟! حسمها العالم أجمع تحيا مصر وتحيا شرعية السيسى.