أسيوط تستعد للعام الدراسي 2025.. 22 مدرسة جديدة وصيانة 197 آخرى لاستيعاب الطلاب    جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستضيف الاجتماع ال33 للمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابى    خلدون حينا: الأردن يرفض العدوان الإسرائيلي ويتمسك بدعم فلسطين وقطر    محافظ أسيوط: حسم ملفات التصالح ورقابة مشددة على المراكز التكنولوجية    "القابضة لمياه الشرب" واليونيسف يراجعان رسائل التوعية والمستهدفات في ورشة العمل السنوية    محافظ الإسكندرية: إقبال كبير على معارض أهلا مدارس 2025    الإدانة وحدها لا تكفى    جنود روس يتسللون عبر خط أنابيب إلى مدينة كوبيانسك المحاصرة في أوكرانيا    تشكيل بايرن ميونخ أمام هامبورج في الدوري الألماني    أحمد عادل: الأهلي لا يحتاج لحارس مرمى لمدة 8 سنوات    تشكيل بايرن ميونخ وهامبورج في قمة الدوري الألماني    7 مصابين في انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي الغربي بأسوان    محافظة الجيزة: غلق كلي لطريق الواحات أسفل كوبري زويل لتنفيذ أعمال الأتوبيس الترددي    حالة الطقس غدا الأحد على كافة الأنحاء.. بيان هام من الأرصاد حول درجات الحرارة    قبل الافتتاح الرسمي.. المتحف المصري الكبير يزيح الستار عن كنوز نادرة    مهرجان بورسعيد يعلن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الطلبة    دعاء طرد الجن والشياطين من البيت.. درع لأسرتك    وكيل صحة سيناء يتابع تأهيل وحدتي الشلاق وأبوطويلة بالشيخ زويد للاعتماد "جهار"    علاج 1171 مواطنًا بقافلة طبية بقرية بالشرقية    إسلام خالد عن "الوكيل": التحدي كان في إقناع الجمهور بواقعية المشاهد |خاص    بالصور.. مصر تضع اللمسات الأخيرة قبل افتتاح المتحف المصري الكبير    قتلت ابنها بمساعدة زوجها.. المؤبد لعامل وربة منزل بالإسكندرية    أحمد سعد: منعت أولادي من احتراف الغناء لهذا السبب    «الصحة» تنظم ورشة عمل حول البرنامج الإلكتروني للترصد الحشري    أنس صالح معدًا بدنيًا لطائرة الزمالك    الداخلية تكشف تفاصيل ادعاء كاذب في البحيرة    وزير الثقافة يُشارك في ملتقى «جائزة الباندا الذهبية» بالصين    توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة التشغيل التونسية لتعزيز خدمات ريادة الأعمال    أحمد عادل عبد المنعم: لو الأهلي طلبني فرد أمن لن أرفض أبدا    ياسر جلال يواصل تصوير "كلهم بيحبوا مودي" لرمضان 2026    قصف إسرائيلي يستهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة    تدمير مدرسة وإخلاء جماعى للمدنيين.. جيش الاحتلال يواصل قصفه لمخيم الشاطئ    هدنة 3 أشهر.. تفاصيل بيان مصر والسعودية والإمارات بشأن الحرب في السودان    بالتعاون مع إيطاليا.. وزارة التربية والتعليم تطلق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة في قطاع الكهرباء    مصر وناميبيا تبحثان دفع العلاقات الثنائية والتعاون التجاري    غلق باب تسجيل الرغبات بتنسيق الدبلومات الفنية خلال ساعات    مستشار وزير المالية: المواطن شريك أساسي في صياغة السياسات وصنع القرارات    محافظ البنك المركزى: الموارد المحلية من العملة الأجنبية سجلت مستوى قياسيا فى أغسطس    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع «جنة 4» بالشيخ زايد    الأنبا بقطر يرسم 117 شمامسة للخدمة في إيبارشية ديرمواس    أحمد حلمي ينفي رده على تصريحات سلوم حداد    وزير الخارجية يستقبل مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو    إنزاجي يستقر على تشكيل الهلال ضد القادسية في الدوري السعودي    برواتب تصل ل96 ألف جنيه.. العمل: توافر 50 فرصة عمل بمهنة التمريض في الإمارات (تفاصيل)    اختيار جامعة القاهرة ضمن قائمة الأفضل عالميا في مجال الاستدامة البيئية خلال 2025    وزير الخارجية من ماسبيرو: قضية المياه وجودية لمصر ولا يمكن التهاون في شأنها    صحة الإسكندرية تتخطى أكثر من 5 ملايين خدمة صحية خلال شهرين    الصحة: إجراء 2 مليون و863 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار    مسيرة بشوارع قرية الغنيمية بالشرقية احتفاء بتكريم من حفظة القرأن الكريم    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : اهلاً بالفرح !?    إصابة 13 شخصا في انقلاب ميكروباص بشرق العوينات    157 يومًا على رمضان 2026.. يبدأ 19 فبراير فلكيًّا    طقس الإسكندرية اليوم.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة والعظمى 31 درجة    ما هي أسعار كتب طلاب المدارس الرسمية للغات والمتميزة للعام الدراسي 2026؟    تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري.. الدباغ يقود الهجوم    مواعيد مباريات اليوم في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    عاجل - من البر إلى الجو.. كيف ضربت إسرائيل الجهود القطرية والمصرية والأميركية في هجوم الدوحة؟    «البحوث الإسلامية» يحذر من خطورة تراجع القيم والتشكيك فى ثوابت الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكتب يا «سيسي»
نشر في الوفد يوم 23 - 09 - 2014

اكتب يا «سيسي» تاريخ مصر الجديد علي مرأي ومسمع من رؤساء وملوك العالم أجمع في وسط بلاد الاستعمار الحديث من داخل جدران الأمم المتحدة
وجمعيتها العمومية من قمة المناخ وتغيراته وتأثيرها علي البيئة... عندما حضر بان كي مون إلي مصر في يوليو الماضي للتباحث حول ملف القضية الفلسطينية تمت دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لحضور المؤتمر الدولي عن المناخ والذي يعقد في نيويورك وتنظمه الأمم المتحدة من أجل مشاركة العالم وحكامه ومستثمريه وصناعه في تحسين مناخ الكرة الأرضية للحد من مخاطر التلوث وارتفاع درجات الحرارة الذي ينذر بسقوط جبال الثلج وانصهار القطب الشمالي وغرق الكرة الأرضية... هذا من جانب ومن جانب آخر فإن زيارة الرئيس المصري المنتخب من الشعب وليس من الجماعة الإرهابية وحليفتها الاستعمارية الصهيوأمريكية والتركي- قطرية، تلك الزيارة هي تأكيد دولي وعالمي أن مصر تتغير وأن رئيسها هو الرئيس الشرعي الديمقراطي والزعيم الحبيب والملهم لغالبية المصريين وتلك الزيارة علي المستوي الرسمي في عقر دار أمريكا والتي مازالت تساند الإرهاب وتصف المجرمين بالمعارضين وبأنهم الأغلبية المصرية التي ترفض حكم الجنرال المصري وتقاوم ديكتاتورية العسكر كما تكتب الصحف الأمريكية.. تلك الزيارة لها أكثر من بعد رسمي ودولي وشعبي واقتصادي وسياسي ترسل وتوجه عدداً من الرسائل للعالم وللمجتمع وللإرهاب وتكتب مرة أخري تاريخاً مغايراً لمصر التي لا تتبع أي معسكر ولا تخضع لابتزاز ولا تركع لسيادة وهيمنة الصهيوأمريكان الذين منعوا وحجبوا السلاح الذي يساعدنا في القضاء علي جماعات بيت المقدس وأجناد مصر وكتائب حلوان والمرج والصف وكرداسة وغيرها من وجوه مظلمة وقلوب متحجرة ممولة لهدم وطن وتقسيم أمة عربية وتفتيت قوي عسكرية بأيدي من يدعون الإسلام ومن يرفعون راية الشريعة والشرعية الاستعمارية الصهيونية.
اكتب يا «سيسي» أنك أنت الرئيس الرسمي المنتخب من قبل المصريين في 30 يونية 2014 وفي 3 يوليو 2013 وفي 26 يوليو 2013.. وقف شامخاً أمام ملوك ورؤساء العالم ملقياً كلمتك عن المناخ العالمي الملوث بدماء الأبرياء من العالم الثالث والربيع العربي وضحايا الديمقراطية الغربية والحرية الأمريكية وكيف لوث العالم الصناعي الاستعماري البلدان الأقل تقدماً والأكثر فقراً بالأمراض والأوبئة وحول أطفال ونساء أفريقيا إلي حقل تجارب وفئران معامل يجربون الأمصال والأدوية في أجسادهم النحيلة الهزيلة ويخرجون في حملات إعلامية ودعائية يقودها نجومهم وفنانوهم ليكملوا المسرحية الهزلية والأفلام البطولية عن التسامح والرحمة والعطاء اللامحدود.
اكتب يا «سيسي» علي المستوي الدولي ان مصر دولة ذات سيادة وانها تمثل المجموعة العربية وأنك تلقي كلمة العرب المتحدين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤكداً لهم ان محاولاتهم لتفتيت وتقسيم الوطن العربي واعادة رسم خريطة ما يسمي بالشرق الأوسط الجديد لصالح إسرائيل الولاية الأمريكية في قلب البلدان العربية كلها ستندحر علي أرض الكنانة وشعبها خير أجناد الأرض الذي وقف وحيداً ومازال ليحارب داعش وماعش والمتأسلمين والمتعصبين علي أرض الفيروز ويدفع من دمه وقوته ليحمي ويذود عن الأمة العربية كلها وحتي لو سقطت جيوش العراق وليبيا واليمن فان الشام مازال يقاوم ومصر لن تركع ولن تستسلم وأن اتحاد إخوتنا في الخليج وشمال أفريقيا بالجزائر والمغرب سوف يكون صخرة عثرة من طريق المخطط الدولي الاستعماري للتحكم في الموارد والطاقة والشعوب العربية وأن المناخ لم يعد مهيئاً للاستعمار الغربي- الأمريكي في بلاد العرب التي اجتمعت علي أن مصر وزعيمها هم خير من يمثل المجموعة العربية في ذلك الملتقي الدولي.
اكتب يا «سيسي» للشعب الأمريكي أن المصريين هم شعب الحضارة والتاريخ وأنهم يدركون أن من ينقذهم من الدمار والإخوان هو بطل شعبي وليس جنرالاً عسكرياً وأن جيشهم المصري هو جيش كل المصريين لأن جنوده ليسوا مرتزقة يحملون جوازات سفر وبطاقات هوية وجنسية أمريكية عمرها لا يتجاوز المائتي عام مما يسمي الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الشعب المصري خرج بالملايين في ثورة 30 يونية من نساء وأطفال وشيوخ وشباب ليس في التحرير فقط ولا علي أبواب السجون والأقسام وإنما في البيوت والشوارع والقري بطول مصر وعرضها دون أن تراق قطرة دم واحدة ودون أن تحرق شجرة أو تهدم صومعة أو بيت من بيوت الله كنسية أو جامع وأن أقباط مصر قد صاموا مع أشقائهم المسلمين في قيظ بؤونة وحر يوليو وأفطر الجميع علي تمر وشربة من نيل مصر العظيم.
اكتب يا «سيسي» وثيقة حفر قناة السويس الجديدة وأن شهادات القناة قد جمعت 67 مليار جنيه في 8 أيام من المصريين البسطاء الذين لن يبيعوا أرضهم ولا عرضهم ولن يدخل إلينا «ديلسيبس» ومن نخرج في ثورة جياع وأن المصريين بقيادتك ووطنيتك وإيمانك بهم سوف ينهضون بهذا الوطن وسوف يعملون ليل نهار ليملكوا قوت يومهم وإرادتهم وأن جرائم الإرهاب والتفجيرات لن تنال من بلد الأمن والأمان وأن المستثمر الأجنبي والعربي آت آت.. اليوم أو غداً لأنه يعرف أن شعب مصر الكريم يقف وراء زعيم ورئيس ضحي ومازال بحياته وأمنه لصالح هذا الشعب ومن أجل ذلك الوطن.. وأن المعونة الأمريكية أو النقد الدولي أو الأوروبي مجرد نقطة في بحر العزيمة المصرية التي جمعت المليارات في سويعات ومازالت قادرة علي البذل والعطاء.
أكتب يا «سيسي» اسم مصر بحروف من شموخ وعزة وكرامة وسجل أن بلاد الحرية هي من تسجن البسطاء وتقتل الأبرياء وتشرد الآمنين وتسلح المجرمين وترعي الإرهابيين ولكنك ونحن معك والله يرعاك ويحمينا قد كتبنا نهاية المأساة.. والفصل الأخير لنا.. بإذن الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.