اكتشف الطبيب أحمد أبوالقاسم طريقة جديدة للتنبؤ بالولادة المبكرة، ومن ثم سرعة تشخيصها، وتلافي إخطارها، والحد من الوفيات في الأطفال ناقصي النمو، الذين يتوفون يوميا بالحضانات نتيجة لنقص النمو الشديد الناتج عن الولادة المبكرة . جاء ذلك في البحث المقدم من الطبيب كرسالة لنيل درجة الماجستير من جامعة الأزهر، والتي تمت مناقشتها بمستشفي الحسين الجامعي ، وترأس اللجنة الأستاذ الدكتور محمود العديسي رئيس قسم النساء والتوليد بجامعة الأزهر فرع أسيوط والمشرف علي الرسالة، وا.د يحي وفا رئيس قسم النساء والتوليد بجامعة الأزهر، واللواء طبيب سيد القباري أستاذ التوليد وأمراض النساء بالأكاديمية الطبيبة العسكرية، وقد أقرت لجنة المناقشة النتائج البحثية بالرسالة، وأوصت بنشرها عالميا. وقال الدكتور أبوالقاسم، صاحب البحث "أن الفضل لله أولا وأخيرا، ولأساتذتي العظام أصحاب الرؤية الأساسية في اختيار موضوع البحث وعمل الطريقة الحسابية التي تخدم المجتمع حيث أن نسبة الولادات المبكرة ارتفعت جدا في الآونة الاخيرة، مما يشكل أزمة في توفير أماكن لحضانات مجهزة، وهو عبء علي الدولة والمواطن علي حد سواء، وحتي ولو توفرت الحضانات فنسب وفيات الأطفال داخل الحضانات تكون مرتفعة أيضا بشكل كبير. وحملت الرسالة عنوان "الولادة المبكرة في صعيد مصر دراسة تنبؤية بقياس نسبة بروتين الثاء التفاعلي وتقييم عنق الرحم" وشملت الرسالة أكثر من 250 سيدة، معظمهم من الأقصر.