فى ذكرى ثورة 23 يوليو وفى مؤتمر شعبى بالسنبلاوين عقد مساء أمس السبت قام حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالمقارنة بين ثورتى 23 يوليو و25 يناير قائلا: إن ثورة 23 يوليو والتي قادها الضباط الأحرار لم تصبح ثورة إلا بعد تأييد من الشعب، أما ثورة 25 يناير فمن قادها هم المواطنون الأحرار ولم تنجح إلا بعد تأييدها من الجيش. وأوضح أن الفرق أن محمد نجيب وجمال عبد الناصر أزاحوا الملك في ساعته أما الشعب المصري أزاح حسني مبارك ومازال هناك وقت أطول حتى يأتى الرئيس القادم بالانتخاب، مما يستلزم الصبر والجهد لتحقيق ذلك. وردا على كلام أحد الحضور عن تجاوزات حكم جمال عبد الناصر أكد أن عبد الناصر بشر يصيب ويخطئ وسنأخذ منه العدل الاجتماعي والإرادة الوطنية ولكن لن نأخذ منه الديمقراطية لأنه لم ينجح فيها، مضيفا عبد الناصر بمزاياه وعيوبه جزء في تاريخنا. وحدد أهدافه بتحقيق الديمقراطية والحريات الإنسانية والسياسية والفصل بين السلطات، وعمل انتخابات حرة بدءا من عمدة القرية وعميد الكلية ونائب البرلمان إلي رئيس الجمهورية. وأضاف أنه يهدف أيضا إلى تحقيق العدالة اجتماعية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهى حق الغذاء، وحق المواطن في سكن صحي، العلاج الأمن، حق التعليم، حق العمل، حق الأجر العادل، حق التأمين الشامل ضد البطالة والعجز والشيخوخة. وأشار إلى أن حكم نظام مبارك كان حكم مماليك قائلا : "كان هناك مملوك للحديد ومملوك للخشب ومملوك للحمة ...الخ" وأضاف صباحى أنه يهدف إلى استقرار القرار الوطني المصري وعدم تبعية رئيس مصر لإسرائيل وأمريكا، مشيرا إلى أن مصر وتركيا وإيران مثلث إسلامي لحماية مصالح العالم الإسلامي. واثنى على قرار اختيار المستشار محمد أحمد عطية وزير التنمية المحلية لأنه القاضى الذى أصدر قراره بمنع تصدير الغاز لإسرائيل، ووزير الصحة د.عمرو حلمي الذى وصفه بأنه من قلب الميدان.