كشفت الممثلة الأمريكية الشهيرة جنيفر أنستون عن سعادتها الكبيرة للعديد من الصحف العالمية بدورها الجديد في فيلم «HORRIBLE BOSSES» الذي فاجأ جميع المتابعين لها، فقد ظهرت فيه بدور طبيبة أسنان تحاول الاعتداء جنسياً علي مساعدها الشخصي في العمل. قالت أنستون «البالغة من العمر 42 عاماً»: إنها أرادت في هذا الدور أن توصل شكلاً جديداً من الكوميديا التي اعتادت علي تقديمها بشكل تقليدي - علي حسب تصريحاها - وأضافت أنها لم تتردد لحظة في القيام بهذا الدور عندما قرأت سيناريو الفيلم الكوميدي هذا. وأكدت أنستون أنها واجهت صعوبة كبيرة في إخراج الدور بشكل يصدقه الجمهور، خاصة أنه لم يشاهدها من قبل في مثل تلك الشخصيات ولكنها أكدت أيضاً استمتاعها طوال أيام التصوير.. وبالرغم من أن دور جنيفر أنستون يعتبر ثانوياً في الفيلم، إلا أنه جذب أنظار النقاد حول العالم لعدم توقعهم بأن تخرج لنا بدور طبيبة تعشق الاعتداء الجنسي.. الفيلم من بطولة جيسون سوديكس وجيسون باتمان وتشارلي داي، بالإضافة إلي كيفين سبيسي، والفيلم من إخراج سيث جوردون. يذكر أن فيلم HORRIBLE BOSSES بدأ عرضه في دور السينما المصرية منذ الأربعاء الماضي.